اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث مستجدات القضية الفلسطينية

كتب- علي هلال

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات مكثفة تقودها مصر بالتعاون مع عدد من الدول الإسلامية، بهدف بحث التطورات المتسارعة للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا.. وزارة الخارجية تنعي السفير أيمن ثروت سفير مصر بكرواتيا

وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجية عن إجراء اتصالات مكثفة خلال الأيام الأخيرة بين وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، ونظرائه في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، شملت السعودية، باكستان، إيران، والأردن.

تسعى هذه الاتصالات إلى تنسيق المواقف الإسلامية بشأن التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات متزايدة.

وأكدت الخارجية أن هناك توافقًا مبدئيًا بين الدول المعنية حول ضرورة عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن يتم ذلك عقب انعقاد القمة العربية الطارئة المقرر إقامتها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري.

من المتوقع أن يركز الاجتماع على إعادة التأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، والتشديد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

كما سيبحث الاجتماع التحركات السياسية والدبلوماسية التي يمكن اتخاذها لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وسبل دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، مما دفع العديد من الدول الإسلامية إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية بهدف الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة في ظل تزايد الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين واستمرار سياسة الاستيطان وتهويد القدس.

زر الذهاب إلى الأعلى