كتب- علي سيد

شهدت البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، تراجعًا ملحوظًا في جميع مؤشراتها، حيث أغلقت الجلسة على انخفاض متأثرة بضغوط بيعية من المستثمرين المصريين والعرب، بينما اتجه المستثمرون الأجانب نحو الشراء، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 4.2 مليار جنيه، في حين فقد رأس المال السوقي 32 مليار جنيه، ليصل إلى 2.186 تريليون جنيه.

اقرأ أيضا.. رئيس البورصة: عام 2024 شهد تطورات كبيرة في سوق المال

سجل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” تراجعًا بنسبة 1.14% ليستقر عند 29,564 نقطة، متأثرًا بمبيعات مكثفة في الأسهم القيادية، خاصة في قطاعات البنوك والعقارات والصناعة.

كما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.36%، مغلقًا عند 36,638 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.16% ليصل إلى 13,004 نقاط.

لم يكن أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة أفضل حالًا، حيث تراجع مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 3.39%، مغلقًا عند 8,342 نقطة، وهو ما يعكس ضغوط بيع مكثفة على أسهم هذا القطاع.

كما انخفض مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 3.01% ليصل إلى 11,402 نقطة، ولم تسلم الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من موجة التراجع، حيث انخفض مؤشرها بنسبة 1.76% ليغلق عند 3,098 نقطة.

يأتي هذا التراجع وسط حالة من الترقب في الأسواق المالية، حيث يتأثر المستثمرون بعدة عوامل، أبرزها تحركات الأسواق العالمية، وأسعار الفائدة، والسياسات الاقتصادية المحلية، وقد زادت عمليات جني الأرباح بعد المكاسب التي حققتها بعض الأسهم خلال الجلسات السابقة، مما أدى إلى موجة بيعية واسعة النطاق.