في نقابة الصحفيين: حفل توقيع ومناقشة كتاب عمرو فاروق “في مواجهة الإسلام السياسي”
الجمعة, 14 فبراير, 2025 , 12:34 ص
عمرو فاروق وغلاف كتابه الجديد
بيان
تستضيف اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة كتاب “في مواجهة الإسلام السياسي.. رحلة في عقل الأصولية الإسلامية”، للكاتب الصحفي والباحث عمرو فاروق، وذلك في الخامسة مساء الأحد المقبل 16 فبراير الجارى، بقاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع.
المتحدثون
يشارك في المناقشة كل من:
الدكتور محمد الباز – رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”.
الدكتورة عزة فتحي – أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس.
الأستاذ سامح عيد – الخبير في شؤون تيارات الإسلام السياسي.
الأستاذ أحمد كامل البحيري – الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.
وتدير الندوة الإعلامية رضوى رُحيم.
ملخص المحتوى
يستعرض الكتاب الجديد دور حركات الإسلام السياسي في المشهد الإقليمي والدولي، ومدى ارتباطها بالأجندة الأمريكية، ومستقبلها في ظل التحولات الفكرية والفوضى السياسية. كما يتناول العلاقة المعقدة بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى مشروع “دولة الفقيه”.
ويتطرق فاروق إلى الجهود الأمنية لمكافحة الاستقطاب والتجنيد داخل الجماعات التكفيرية، وسبل الحد من انتشارها داخل مصر. كما يسلط الضوء على مصادر تمويل هذه الجماعات، والتي تمنحها القدرة على الاستمرار ومواجهة الأنظمة السياسية العربية.
الجماعات الأصولية وخريطة التشكيل الحركي
يحلل الكتاب البنية التنظيمية لعدة جماعات أصولية، مثل:
جماعة الإخوان المسلمين.
تنظيم داعش.
تنظيم القاعدة.
هيئة تحرير الشام.
ويبرز أوجه التشابه بينها، سواء من حيث الهيكل التنظيمي أو الأيديولوجيا الحركية، حيث تتبنى جميعها أفكارًا مثل:
فرضية “البيعة” (الروحية والتنظيمية).
مفهوم “الولاء والبراء” و”السمع والطاعة”.
العمل السري والتغلغل داخل المجتمعات، خاصة بين الفئات المهمشة.
الترويج لنظرية “المؤامرة على الإسلام” والانتماء الديني كبديل عن الهوية الوطنية والقومية.
التلاعب بالنصوص الدينية ووضعها في سياقات منحرفة، بهدف شرعنة خطابها المتطرف.
الرؤية الفكرية للكتاب
يرى المؤلف أن العقلية الأصولية مليئة بالانحرافات الفكرية، خاصة فيما يتعلق بـ “الفقه السياسي”، وهو ما جعله أداة رئيسية في بناء التنظيمات الأصولية وإضفاء الشرعية على أفكارها المتطرفة.
ويستعرض الكتاب مفاهيم أساسية شكّلت الفكر الأصولي، مثل:
“الحاكمية” و”الجاهلية”.
“العزلة الشعورية” و”العصبة المؤمنة”.
“دفع الصائل” ومشروعية “العمل المسلح”.
استنطاق آيات القتال والجهاد لتبرير العنف.
ويؤكد فاروق أن الفقه السياسي لهذه الجماعات لم يستند إلى قواعد الشريعة ومقاصدها، بقدر ما كان انعكاسًا للواقع التاريخي والسياسي، مما دفعها إلى شرعنة الخروج على الأنظمة السياسية، والانقلاب عليها تحت مسمى “الفئة الممتنعة عن تطبيق الشريعة”.
خلاصة الكتاب
يقدم “في مواجهة الإسلام السياسي” رؤية تحليلية معمقة حول نشأة وتطور التنظيمات الأصولية، وأثرها في المشهد السياسي العربي، مع تفكيك استراتيجياتها الحركية والتمويلية، ودورها في تغذية الفكر المتطرف وتهديد الاستقرار الإقليمي.