تفكيك أمريكا خبر حقيقى: كاليفورنيا تخطو نحو الاستفتاء على الانفصال بحلول 2028
الجمعة, 14 فبراير, 2025 , 2:12 ص

مصادر – بيان
أعلنت وزيرة خارجية ولاية كاليفورنيا، شيرلي ويبر، عن منح التصريح الرسمي لبدء جمع التوقيعات اللازمة لإجراء استفتاء حول انفصال الولاية عن الولايات المتحدة الأميركية، وهي خطوة تمهد الطريق نحو تصويت شعبي تاريخي قد يُعقد في نوفمبر 2028.
ووفقًا لما أعلنته ويبر، فإن ماركوس رويز إيفانز، وهو الناشط الرئيسي وراء حملة “كاليكست” (Calexit) الداعية إلى استقلال كاليفورنيا، تمكن من جمع ما لا يقل عن 546,651 توقيعًا، وهو العدد المطلوب الذي يمثل 5% من إجمالي أصوات الناخبين الذين شاركوا في انتخابات حاكم الولاية لعام 2022.
ماذا يعني هذا القرار؟
- التصريح يسمح لحملة الاستقلال بالمضي قدمًا في حشد المزيد من الدعم الشعبي لإدراج الاستفتاء في انتخابات 2028، ما قد يؤدي إلى نقاش واسع حول مستقبل كاليفورنيا داخل الاتحاد الأميركي.
- إذا نجح القائمون على الحملة في جمع المزيد من التوقيعات، فقد يصبح استفتاء الانفصال واقعًا، مما يجعل الولاية أمام تحديات قانونية وسياسية واقتصادية كبرى.
لماذا يسعى البعض لانفصال كاليفورنيا؟
تستند دعوات الانفصال إلى عدة أسباب، من بينها:
- الاختلافات السياسية: تعتبر كاليفورنيا معقلًا ليبراليًا، في حين تتجه السياسات الفيدرالية الأميركية نحو توجهات أكثر تحفظًا.
- القوة الاقتصادية: تتمتع كاليفورنيا باقتصاد قوي، حيث تُصنف كخامس أكبر اقتصاد عالمي، ما يدفع البعض للاعتقاد بأنها قادرة على الاستقلال ماليًا عن الحكومة الفيدرالية.
- السياسات البيئية والهجرة: تختلف سياسات الولاية بشكل جذري عن تلك التي تتبناها واشنطن، خاصة فيما يتعلق بقوانين البيئة والهجرة.
ما التحديات التي تواجه المبادرة؟
- العقبات الدستورية: لا يوجد في الدستور الأميركي آلية واضحة لانفصال أي ولاية عن الاتحاد.
- المعارضة الداخلية: لا يزال العديد من سكان كاليفورنيا يرفضون فكرة الانفصال، خوفًا من تداعياته الاقتصادية والأمنية.
- الموقف الفيدرالي: قد تواجه الحملة معارضة شديدة من الحكومة الأميركية، التي لن تسمح بسهولة بانفصال أكبر ولاياتها من حيث عدد السكان والناتج الاقتصادي.
ما الخطوة التالية؟
مع بدء مرحلة جمع التوقيعات، ستواجه الحملة اختبارًا حقيقيًا لقياس مدى الدعم الشعبي، وفي حال نجاحها، قد نشهد أحد أكثر الاستفتاءات إثارة للجدل في التاريخ الأميركي الحديث بحلول عام 2028.
طالع المزيد:
الجمعة, 14 فبراير, 2025 , 2:12 ص