عبد الغنى يجيب: هل ستعود الحرب على غزة فى ظل تحريض بن جفير وسموترتش؟
كتبت: هدى الفقى
قبل ساعات أكدت حركة حماس أنها ستفرج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين في إطار سادس عملية تبادل للأسرى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك وسط تصاعد التوترات بسبب التصريحات الأمريكية والجهود الدبلوماسية المصرية لدعم الحقوق الفلسطينية.
وكانت حماس قد أوضحت إلتزمها بما تم الاتفاق علية بشأن الهدنة، ولكنها أعلنت لاحقًا وقف الإفراج عن الأسرى الثلاث بسبب انتهاكات إسرائيلية لاتفاق الهدنة.
وفى هذا الصدد أوضح الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني أن عملية تبادل الأسرى شهدت تعقيداتا بسبب التوترات بين حماس وإسرائيل بسبب عدم التزام الأخيرة بشروط الهدنة، إضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما عززت مصر وقطر جهودهما في الوساطة لضمان استمرار الاتفاق.
شاهد للقاء كاملا:
الدور المصري في دعم القضية
وأكد عبد الغنى خلالمشركته فى حديث قناة النيل للأخبار حول تبادل الأسرى والتوترات الإقليمية أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية عبر التاريخ وفى الحاضر من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة، كما أبدت موقفًا حازمًا تجاه التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن القضية، وما يتعلق منها من تهجير الغزوايين من القطاع.
التطورات السياسية ومستقبل الصراع
وخلال اللقاء تم استعراض السياق التاريخي للحكم الفلسطيني (السلطة) وتطور مسار مفاوضات السلام، قبل وصول نتنياهو لحكم إسرائيل لأول مرة عام 1996، وكسر المفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطنيين الذين مثلتهم منظمة فتح، ومنح نتنياهو الفرصة لتيارات اليمين الدينى الصهيونى المتطرف للتوحش، وتأثير صعود هذه التيارات اليمينية في إسرائيل على عملية التسوية.
نتساريم وأهميته الاستراتيجية
سلط الكاتب الصحفى – أيضا – الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة وممر نتساريم بالنسبة لإسرائيل، والسيطرة الأمنية للقطاع، منذ السبعينيات، وقبل التخلى عنه مع انسحاب إسرائيل من غزة، ثم العودة الأخيرة لغزة مع بداية الحرب الحالية، وسط تكهنات حول كيفية استجابة إسرائيل للوضع هناك، ودور نتنياهو في توظيف الأزمة لتعزيز موقفه السياسي.
وأشار الكاتب إلى تتداخل المعطيات السياسية والأمنية في رسم معالم المرحلة القادمة، في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية المصرية، والتوترات الإقليمية والدولية المحيطة بالقضية الفلسطينية.
كما أشار الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى إلى الضغوط المتزايدة داخل المجتمع الأمريكي تجاه سياسات واشنطن في غزة، مع تركيز الجهود على دفع شخصيات مؤثرة للضغط على الحكومة الأمريكية، من خلال استخدام آليات الدبلوماسية الموازبة” لإعادة تقييم موقفها من الأزمة.
