أسماء الأسد.. رحلة صعبة في مواجهة مرض السرطان

وكالات
أثارت تصريحات نسبت إلى أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، وكان الحساب الذي نشر هذه التغريدة مزوراً، إذ ورد فيها إعلانها عن “الانطلاق من جديد” بعد فترة طويلة من الصمت، إلا أن الحقيقة التي تظل الأكثر إثارة للقلق هي وضعها الصحي، والذي شهد تطورات خطيرة في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا.. مصرع شخصان في غارة بطائرة مسيّرة مجهولة بسوريا
التقارير الإعلامية الأخيرة تؤكد أن أسماء الأسد تعاني من مرض سرطان الدم، حيث أفادت صحيفة تليجراف البريطانية أن الأطباء قد منحوا زوجة الأسد فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50، هذه النسبة تشير إلى حالة صحية حرجة للغاية، إذ تخضع أسماء الأسد حالياً لعلاج مكثف.
منذ تشخيص حالتها، تم عزل أسماء الأسد عن باقي الأشخاص لمنع انتقال العدوى، كما أنها لا تستطيع التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص آخر وفقاً لتعليمات الأطباء، أفادت تقارير أخرى أن أسماء الأسد تتلقى الآن الرعاية الصحية من والدها، فواز الأخرس، الذي يعمل كطبيب قلب مرموق في هارلي ستريت بلندن، هذا في الوقت الذي تردد فيه أن عائلة الأسد قد هربت إلى موسكو بعد تدهور الأوضاع في سوريا.
فيما يتعلق بتاريخها الطبي، كانت أسماء الأسد قد تعرضت في السنوات الماضية لمرض سرطان الثدي، الذي تم علاجها منه بين عامي 2018 و2019، لكن حالتها الصحية تفاقمت مع إصابتها مؤخراً بمرض اللوكيميا، الأمر الذي زاد من تعقيد وضعها الصحي.
أسماء الأسد، التي وُلدت في لندن عام 1975 لأبوين سوريين، كانت قد حصلت على درجات علمية في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينجز لندن، قبل أن تواصل مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، تزوجت بشار الأسد في ديسمبر من عام 2000، وأنجبت منه ثلاثة أطفال هم حافظ وزين وكريم.
الجدير بالذكر أن مجلة فوج الأمريكية قد أطلقت على أسماء الأسد لقب “وردة الصحراء” قبل أن تقوم بسحب المقال بعد اندلاع النزاع السوري، ورغم مرور سنوات على بداية الحرب، لا تزال قصتها تثير تساؤلات وتثير الجدل في وسائل الإعلام العالمية.