كتب- علي سيد

شنت وزارة الداخلية حملة أمنية موسعة على إحدى أخطر البؤر الإجرامية بمحافظة أسيوط، حيث تمكنت القوات من تفكيك عدد من العبوات الناسفة وضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر خلال مداهمة وكر زعيم عصابة شديدة الخطورة في مركز ساحل سليم، تأتي هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المستمرة لملاحقة العناصر الإجرامية وضبط الخارجين عن القانون.

اقرأ أيضأ.. خطة إسرائيلية جديدة لترحيل الفلسطينيين إلى سوريا.. ما دور الجولانى؟

العملية الأمنية استهدفت المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد، أحد أخطر العناصر الإجرامية في صعيد مصر، والذي تورط في العديد من الجرائم، منها الاتجار في المخدرات والأسلحة وفرض السيطرة وترويع المواطنين.

وبعد مواجهات مسلحة خلال الأيام الماضية، نجحت القوات في تصفية عدد من عناصر العصابة، فيما واصلت أعمال التمشيط والتفتيش لضبط ما تبقى من أسلحة ومتفجرات.

فريق من خبراء المفرقعات التابع لوزارة الداخلية تولى تفكيك عبوات ناسفة بدائية الصنع، زرعتها العصابة حول محيط المبنى الذي كان يتحصنون بداخله، بهدف منع أي محاولة لاقتحامه، ونجح الفريق في تأمين الموقع وإزالة التهديدات المتفجرة، ما سمح للقوات بمواصلة تمشيط المنطقة دون خسائر.

بالتزامن مع عمليات التفكيك، داهمت القوات مخزن الأسلحة الرئيسي الخاص بالعصابة، والذي احتوى على كميات ضخمة من الأسلحة المتنوعة.

وأسفرت الحملة عن ضبط 201 قطعة سلاح داخل المخزن، ليصل إجمالي الأسلحة التي تمت مصادرتها خلال العملية إلى 359 قطعة، شملت قاذفات “آر بي جي”، وقنابل يدوية من طراز F1، ورشاشات جرينوف، وبنادق آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات ضخمة من الذخائر مختلفة الأعيرة.

هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتضييق الخناق على البؤر الإجرامية في صعيد مصر، خاصة في المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا لعصابات تهريب الأسلحة والمخدرات.