نتنياهو يعلن عن عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية وسط تصاعد التوترات

وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إطلاق عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية، في خطوة تصعيدية تأتي وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي والأمني في المنطقة.
اقرأ أيضا.. نتنياهو يتفقد قوات الاحتلال في طولكرم
القرار يأتي بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بات يام، حيث وصفت السلطات الإسرائيلية ما جرى هناك بأنه “محاولة لتنفيذ هجمات متسلسلة جماعية”، وهو ما اعتبره نتنياهو تطورًا خطيرًا يستدعي اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية.
بحسب ما أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”، فإن نتنياهو أصدر أوامره بتعزيز القوات في الضفة الغربية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الأوضاع الأمنية واحتمالات تصاعد المواجهات في الأراضي الفلسطينية.
التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، إذ تتواصل الجهود الدبلوماسية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، بعد الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا بين إسرائيل وحركة حماس.
اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى
على الرغم من التصعيد في الضفة الغربية، فقد أعلنت أطراف الوساطة عن توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
الاتفاق ينص أيضًا على إعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، الأمر الذي يُفترض أن يخفف من معاناة المدنيين في القطاع، ويتيح للنازحين العودة إلى منازلهم بعد أسابيع من العمليات العسكرية.
كما يشمل الاتفاق تبادل جثامين المتوفين بين الجانبين، وهو بند مهم في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، غير أن الإعلان عن عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية يثير مخاوف من أن تؤدي هذه التطورات إلى تعقيد جهود التهدئة، وربما تؤثر على تنفيذ بنود الاتفاق.
التوترات المتزايدة في الضفة الغربية
الضفة الغربية تشهد منذ شهور تصاعدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث نفذت قوات الاحتلال عدة اقتحامات واعتقالات طالت العديد من الفلسطينيين، وسط احتجاجات شعبية متزايدة.
الإعلان عن عملية عسكرية جديدة يشير إلى أن المواجهات قد تزداد حدة، ما قد يؤدي إلى اندلاع موجة جديدة من التصعيد بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.