موعد السحور والإفطار لأول أيام رمضان 2025 وساعات الصيام المتوقعة

كتب – علي يونس
تفصلنا أيام قليلة عن حلول شهر رمضان لعام 2025، ويترقب المسلمون في مصر والعالم العربي معرفة مواعيد السحور والإفطار لأول يوم من الشهر الكريم، الذي يبدأ فلكياً يوم السبت 1 مارس 2025، وفقاً للحسابات الفلكية الصادرة عن معهد الفلك.
اقرأ أيضا.. البنك المركزي يحدد مواعيد عمل البنوك خلال رمضان 2025
ومع اقتراب الشهر المبارك، يزداد اهتمام المواطنين بمواقيت الصلاة وأوقات الإمساك، حيث يُعد الاستعداد المسبق عاملاً مهماً لتنظيم الروتين اليومي خلال رمضان.
بحسب الحسابات الفلكية، ستبلغ مدة الصيام في أول أيام رمضان 13 ساعة و20 دقيقة، حيث يحين موعد السحور في تمام الساعة 2:34 صباحاً، بينما يبدأ الإمساك عن الطعام والشراب في تمام الساعة 4:34 صباحاً، أما موعد أذان الفجر فيكون في الساعة 4:54 صباحاً، في حين تشرق الشمس في الساعة 6:21 صباحاً.
ومع دخول النهار، يحين وقت أذان الظهر في الساعة 12:07 ظهراً، يليه أذان العصر عند الساعة 3:25 عصراً، وعند غروب الشمس، يؤذن لصلاة المغرب في الساعة 5:54 مساءً، فيما تكون صلاة العشاء في الساعة 7:11 مساءً.
وفيما يتعلق برؤية هلال رمضان، أوضحت الحسابات الفلكية أن الهلال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران، وذلك في تمام الساعة 2:47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعة 28 فبراير 2025، وهو يوم تحري الهلال.
وتشير التقديرات إلى أن الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة بعد غروب الشمس، بينما سيستمر ظهوره في سماء القاهرة لمدة 37 دقيقة.
أما في باقي المحافظات المصرية، فستتراوح مدة بقاء الهلال فوق الأفق بين 34 و37 دقيقة، مما يجعل من الممكن رصده وإعلان بداية شهر رمضان رسمياً.
وفي الدول العربية والإسلامية الأخرى، تتفاوت مدة بقاء الهلال في السماء بعد غروب الشمس بين 20 و44 دقيقة، وفقاً لموقع كل دولة.
وبناءً على هذه الحسابات، من المتوقع أن يكون السبت 1 مارس 2025 هو غرة شهر رمضان لعام 1446 هجرياً، ليبدأ المسلمون صيامهم وفق المواعيد المحددة.
ويعد شهر رمضان فرصة سنوية لإعادة ترتيب العادات اليومية، حيث يحرص الصائمون على تنظيم أوقاتهم وفق مواعيد الصلاة والإفطار، مع التركيز على العبادات والأعمال الصالحة. كما يستعد الكثيرون لتعديل جداول نومهم ونشاطاتهم اليومية لتتناسب مع متطلبات الصيام.
ومن هنا، يظل تحديد مواقيت السحور والإفطار عاملاً مهماً يساعد الصائمين على التكيف مع التغيرات التي يجلبها الشهر الكريم، والاستعداد لروتين يومي متوازن يجمع بين العبادات والالتزامات الحياتية المختلفة.