محمد صلاح يقترب من تحقيق أفضل موسم فردي في تاريخ الدوري الإنجليزي
كتب- علي هلال
واصل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، تحقيق الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصدر استفتاء جماهيري لاختيار أفضل موسم فردي في تاريخ البطولة، وفقًا لما أعلنه الموقع الرسمي للدوري، وحظي صلاح بتأييد واسع من الجماهير، متفوقًا على العديد من الأساطير الذين صنعوا تاريخ المسابقة.
اقرأ أيضا.. محمد صلاح يعزز مكانته بين أساطير هدافي الدوري الإنجليزي
شارك أكثر من 4 آلاف مشجع في الاستفتاء منذ انطلاقه، وجاءت النسبة الأكبر من الأصوات لصالح صلاح، حيث حصل على 43% من إجمالي المصوتين، ما يعكس الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعب المصري داخل وخارج إنجلترا.
وأشار الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي إلى أن صلاح يقدم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، حيث يواصل تحطيم الأرقام القياسية ورفع سقف التوقعات.
ومع تبقي 10 جولات على نهاية المسابقة، سجل صلاح 25 هدفًا، إضافة إلى 17 تمريرة حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته إلى 42 هدفًا، مما يضعه في منافسة قوية على صدارة ترتيب هدافي الموسم الحالي.
وبهذه الأرقام، يقترب صلاح من تجاوز أفضل مواسم النجم النرويجي إيرلينج هالاند، الذي سجل 36 هدفًا في موسم واحد، كما أصبح على بُعد ثلاثة تمريرات حاسمة فقط من الرقم القياسي الذي سجله كل من تييري هنري وكيفن دي بروين بـ 20 تمريرة حاسمة في موسم واحد.
صلاح لم يكتف بالتفوق في الموسم الحالي، بل نجح في كسر الأرقام القياسية التي حققها البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسمه الأفضل مع مانشستر يونايتد خلال 2007-2008، حيث كان قد سجل 31 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته إلى 37 هدفًا، لكن صلاح تجاوز هذا الرقم بالفعل، حيث يملك الآن 42 مساهمة تهديفية، وهو رقم مرشح للزيادة مع استمرار المباريات.
وعلى مدار مسيرته مع ليفربول، استطاع صلاح تحقيق العديد من الأرقام المميزة، وكان موسمه الأول مع “الريدز” بعد قدومه من روما في 2017 أحد أبرز المحطات في مسيرته، حيث سجل آنذاك 32 هدفًا في موسم واحد من 38 مباراة، وهو الرقم القياسي الذي صمد حتى كسره هالاند قبل عامين.
ويطمح صلاح إلى إنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، سواء من خلال تحطيم مزيد من الأرقام القياسية أو قيادة ليفربول إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، خاصة أن الفريق يتصدر جدول الترتيب حتى الآن.
ومع استمرار تألقه، أصبح الفرعون المصري أحد أعظم اللاعبين في تاريخ “البريميرليج”، ليؤكد مجددًا مكانته بين أساطير اللعبة.
