وكالات

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي أظهر سلوكًا عدائيًا وغير لائق خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه لم يأت إلى واشنطن من أجل البحث عن السلام، بل على العكس من ذلك، تبنى موقفًا تصعيديًا خلال المناقشات.

اقرأ أيضا.. تعلق ناري من رئيس البرازيل على شجار ترامب وزيلينسكي

وفي بيان صحفي، أوضحت المتحدثة أن زيلنيسكي دخل في مشادات كلامية مع نائب الرئيس، كما قاطع ترامب عدة مرات أثناء اللقاء، ما عكس موقفًا غير متعاون من جانبه.

وأضافت أن إدارة ترامب كانت تسعى إلى تعزيز فرص التفاوض من أجل التوصل إلى حلول سلمية، غير أن الموقف الأوكراني بدا رافضًا لهذا الاتجاه.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي حرص على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، إلا أن زيلنيسكي لم يكن في حالة ذهنية تسمح بإجراء محادثات بناءة.

وشددت على أن ترامب لطالما أكد رغبته في إنهاء النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية، وهو ما يتطلب استجابة مماثلة من جميع الأطراف المعنية، مؤكدة أن سلوك زيلنيسكي لم يكن متوافقًا مع هذه الرؤية.

يأتي هذا اللقاء في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، حيث تباينت المواقف بشأن سبل إنهاء الصراع القائم. بينما تسعى واشنطن إلى إيجاد حل دبلوماسي يخفف من حدة التوترات، تبدو كييف أكثر تمسكًا بمواقفها دون إبداء استعداد فعلي للتفاوض.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني بشأن هذه التصريحات، لكن من المتوقع أن تثير ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، لا سيما أن اللقاء كان يُنظر إليه باعتباره فرصة مهمة لإعادة تقييم العلاقات بين البلدين وتحديد مسارات التعاون المستقبلي.