شيماء سيف تعود إلى زوجها محمد كارتر بعد شهر من الانفصال

كتب- علي هلال

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تفاعلًا واسعًا بعد إعلان الفنانة شيماء سيف عودتها إلى زوجها المنتج محمد كارتر، وذلك بعد شهر واحد فقط من إعلان انفصالهما.

اقرأ أيضا.. شيماء سيف تخوض السباق الرمضانى المقبل 2022 بمسلسلين

الخبر جاء من خلال منشور شاركه كارتر عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، حيث نشر صورة تجمعه بزوجته، وأرفقها بتعليق مؤثر قال فيه: “اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا.. حبيبتي رجعت لحضني”، في إشارة واضحة إلى انتهاء الخلافات بينهما وعودة الحياة الزوجية إلى طبيعتها.

الخبر لاقى ردود فعل إيجابية من جمهور الفنانة، الذين سارعوا إلى تهنئتهما والتعبير عن سعادتهم بعودتهما معًا، متمنين لهما حياة زوجية مستقرة وسعيدة، كما تفاعل العديد من زملاء شيماء سيف في الوسط الفني مع المنشور، مؤكدين دعمهم لها وسعادتهم بقرارها.

إعلان الانفصال ومفاجأة العودة

يأتي هذا الإعلان بعد أن فاجأت شيماء سيف جمهورها في 3 فبراير الماضي بإعلانها الانفصال عن كارتر عبر حسابها على “إنستجرام”، حيث كتبت: “قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض بإذن الله، برجاء احترام رغبتي وإني مش حابة أتكلم في الموضوع ودعواتكم بالخير”، حينها أثار الخبر حالة من الجدل والتكهنات حول أسباب الانفصال، خاصة أن الثنائي كان يظهر معًا بشكل متكرر ويبدو عليهما الانسجام.

لكن رغم هذا الإعلان، لم يتوقف الحديث عن احتمالية عودتهما، خصوصًا مع استمرار كل منهما في متابعة الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم حذف صورهما المشتركة، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على أن الانفصال قد لا يكون نهائيًا.

تغييرات في حياة شيماء سيف

خلال الفترة التي تلت إعلان الانفصال، ظهرت شيماء سيف في عدة مناسبات إعلامية، وكان من أبرزها ظهورها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس، حيث تحدثت عن رحلتها في فقدان الوزن وكيف أثر ذلك على حياتها الشخصية والمهنية.

وقالت شيماء خلال اللقاء: “كنت حاسة إن حياتي كلها شنط تقيلة وسبتها، دلوقتي بقيت أعرف أمشي وأتحرك بشكل أسهل”، موضحة أنها لم تكن تدرك الفارق الكبير الذي سيحدثه فقدان الوزن حتى جربته بنفسها.

كما أشارت إلى أنها كانت تردد دائمًا أنها خفيفة وتستطيع الرقص والحركة، لكنها اكتشفت بعد فقدان الوزن أن الأمر كان مختلفًا تمامًا، حيث باتت تشعر براحة أكبر وثقة أعلى في نفسها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى