قطر ترد على مزاعم إسرائيل بشأن دعم حماس وتنتقد الشاباك بسبب تقرير 7 أكتوبر 

كتب: أشرف التهامي

رفضت قطر مزاعم إسرائيلة تفيد أن المساعدات المقدمة من جانبها لغزة عززت قوة حماس، وشددت قطر على أن جميع الأموال تم تحويلها بإشراف إسرائيلي للاستخدام الإنساني.
أصدرت قطر بيانا نادرا الأربعاء استنكرت فيه تقريرا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أكدت فيه أن أموالا قطرية ساهمت في تقوية حركة حماس.
وجاء البيان بعد يوم تقريبا من نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) لنتائجه التي زعمت أن المساعدات المالية من قطر إلى غزة ساعدت في تمكين حركة حماس.

البيان القطري

وجاء في البيان القطري: “هذه اتهامات كاذبة من قبل جهاز الشاباك الذي يربط المساعدات القطرية بالمجزرة، وهذا مثال آخر على التحريض بدافع الحفاظ على الذات”.

عناصر من حماس
عناصر من حماس

وأكد البيان الصادر عن المكتب الإعلامي الدولي لدولة قطر أن دولة قطر تدعم الشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة وتقدم مساعدات إنسانية للأسر في غزة منذ سنوات.
وأضاف البيان أن “المساعدات القطرية شملت إمدادات أساسية مثل الغذاء والدواء وكذلك الكهرباء للمنازل. ومن المعروف في إسرائيل والعالم أن جميع المساعدات المرسلة من قطر إلى غزة تم نقلها بعلم ودعم وإشراف كامل من الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية بما في ذلك جهاز الشاباك”.
وأصرت قطر على أنه “لم يتم تسليم أي مساعدات على الإطلاق إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة حماس”، على الرغم من التقارير الاستقصائية المتعددة التي تشير إلى وجود صلة مباشرة بين موافقة الحكومة الإسرائيلية على نقل الأموال القطرية إلى غزة وتعزيز حركة حماس.
وعلى خلفية المفاوضات المتوقفة بشأن صفقة محتملة للرهائن ووقف إطلاق النار الهش بشكل متزايد، دعا بيان قطر أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى تحويل تركيزها، “في هذه اللحظة الحرجة، يجب على جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وأجهزة الأمن الإسرائيلية الأخرى التركيز على إنقاذ الرهائن المتبقين وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي على المدى الطويل بدلاً من استخدام تكتيكات التحويل من خلال إلقاء اللوم على قطر”.
وكرر المكتب الإعلامي القطري موقفه، قائلاً:
“إن الادعاءات بأن المساعدات القطرية تم نقلها إلى حماس كاذبة تمامًا وتعمل كدليل على أن أولئك الذين يوجهون الاتهامات يهدفون إلى إطالة أمد الحرب”.
وعلى الرغم مما وصفته بـ “الهجمات غير المبررة”، قالت قطر إنها لا تزال ملتزمة بالتوسط في السلام، معتقدة أن الدبلوماسية هي المسار الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد تقرير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الذي صدر يوم الثلاثاء، أن أحد العوامل الرئيسية التي مكنت حماس من بناء قوتها العسكرية وقدرتها على شن هجوم السابع من أكتوبر كان تدفق الأموال القطرية، والتي زعم أنها كانت موجهة إلى الجناح العسكري للجماعة.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى