أكبر هجوم منذ وقف إطلاق النار: تقارير تكشف ما وراء قصف إسرائيل لمواقع لحزب الله

كتب: أشرف التهامي.
ذكرت تقارير لبنانية أن طائرات إسرائيلية نفذت نحو 30 غارة عبر جنوب لبنان؛ وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الهجمات بعد فترة وجيزة، مشيرا إلى أنه تم استهداف أسلحة حزب الله وقاذفات الصواريخ، التى تشكل تهديدا لإسرائيل وينتهك الاتفاقات.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية واسعة النطاق على مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان يوم الجمعة، في أكبر هجوم منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار. واستهدفت الغارات أسلحة وقاذفات صواريخ تستخدمها جماعة حزب الله التي تنشط في المنطقة.

الذرائع الإسرائيلية

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن وجود أسلحة وقاذفات صواريخ في هذه المواقع يشكل تهديدا لإسرائيل ويشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات بين إسرائيل ولبنان. وأضاف المتحدث “إن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لإسرائيل وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة بناء نفسه وترسيخ نفسه”.

رواية حزب الله

وذكرت قناة الميادين التابعة لحزب الله أن الغارات وقعت في منطقة وادي زبقين وبين بلدتي عيتا الجبل وبيت ياحون قرب نهر الليطاني وقرية العشية. وأفادت مصادر لبنانية أن الغارات هي الأوسع في المنطقة منذ تطبيق وقف إطلاق النار، حيث بلغت نحو 30 غارة على مساحة واسعة. وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن نحو 20 غارة وقعت في عدة قرى.
يأتي هذا في ظل استمرار العمليات الإسرائيلية في لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الهش على طول الحدود الشمالية لإسرائيل.

قتل شاهين ونصر الدين

وفي الأسبوع الماضي، قامت طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من الاستخبارات، بقتل أحد أعضاء حزب الله، محمد مهدي علي شاهين، في منطقة الهرمل في وادي البقاع.
وبحسب التقارير، كان شاهين متورطًا في تنسيق صفقات الأسلحة على طول الحدود السورية اللبنانية، واستمر في العمليات حتى بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

جنوب لبنان 
جنوب لبنان

قبل يومين، استهدفت غارة بطائرة مسيرة سيارة بالقرب من قرية القصر القريبة من الحدود السورية اللبنانية. وبحسب شبكة الحدث السعودية، كانت السيارة تقل عضوا في حزب الله يدعى ماهر نصر الدين، الذي قُتل في الهجوم. وكان موقع الضربة على بعد حوالي 150 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية في شمال البقاع.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى