تحركات ترامب تقلق إسرائيل واليهود يسألون: كيفية تتعامل إسرائيل مع النظام العالمي الجديد؟

مصادر – بيان

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الولايات المتحدة عن إجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس بهدف تأمين إطلاق سراح خمسة رهائن يحملون الجنسية الأمريكية والإسرائيلية.

قاد هذه المفاوضات آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن، حيث التقى بقادة حماس في قطر.

 هذا التحرك أثار قلقًا كبيرًا لدى إسرائيل، التي أعربت عن اعتراضها الشديد على هذه المفاوضات خلال اتصال هاتفي متوتر مع الإدارة الأمريكية، وشنت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية هجوما كبيرا على الرئيس الأمريكى وصل إلى حد السخرية من شخصه.

تساؤلات يهودية

وتساءلت صحيفة tachles المجلة اليهودية التى تصدر بالألمانية وقالت: “في هذا السياق، يبرز تساؤل حول كيفية تعامل إسرائيل مع هذا النظام العالمي الجديد، خاصة في ظل التحركات غير التقليدية لإدارة ترامب، والتي قد تؤثر على استراتيجيات إسرائيل المستقبلية في المنطقة”.

وواصلت: لقد أصبح من الواضح للجميع الآن أن دونالد ترامب، على نحو ملطف، يتخذ “مسارات غير عادية”. كل يوم هناك رسالة جديدة تهدم، أو تقلب، أو تقلب النظام العالمي رأساً على عقب

 في هذا السياق، يبرز تساؤل حول كيفية تعامل إسرائيل مع هذا النظام العالمي الجديد، خاصة في ظل التحركات غير التقليدية لإدارة ترامب، والتي قد تؤثر على استراتيجيات إسرائيل المستقبلية في المنطقة.
وكانت إسرائيل قد نصحت سابقًا بعدم الدخول في محادثات مباشرة مع حماس دون شروط مسبقة، لكنها فوجئت باستمرار الولايات المتحدة في هذه الخطوة.

تصعيد للضغوط

 في تصعيد للضغوط، وجه الرئيس ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لحماس، مطالبًا بإطلاق سراح الرهائن فورًا وإعادة جثث القتلى، مهددًا بأن أي تأخير سيؤدي إلى “نهاية محتومة” للحركة، وأكد ترامب أنه سيوفر لإسرائيل “كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة”.

في الوقت نفسه، تدرس الولايات المتحدة وإسرائيل خيارات عسكرية مشتركة ضد حماس إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن. تشمل هذه الخيارات عمليات عسكرية محتملة في قطاع غزة، مع التأكيد على تفضيل الحلول الدبلوماسية.

إسرائيل تعد خططا حربية

من جانبها، أعدت إسرائيل خططًا حربية جديدة للضغط على حماس، بما في ذلك فرض حصار على دخول البضائع إلى غزة، وقطع الكهرباء والمياه، مع احتمال تصعيد العمليات العسكرية إذا لم تُجدِ هذه الإجراءات نفعًا.

تحول في سياسة أمريكا تجاه حماس

تُظهر هذه التطورات تحولًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه حماس، حيث كانت الإدارات الأمريكية السابقة تضع شروطًا صارمة لأي حوار مع الحركة، أبرزها الاعتراف بإسرائيل ونزع السلاح.

 في هذا السياق، يبرز تساؤل حول كيفية تعامل إسرائيل مع هذا النظام العالمي الجديد، خاصة في ظل التحركات غير التقليدية لإدارة ترامب، والتي قد تؤثر على استراتيجيات إسرائيل المستقبلية في المنطقة.

لمزيد من التفاصيل حول ردود فعل حماس على تحذيرات الرئيس ترامب الأخيرة، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى