تصعيد جديد.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو لاعتصام مفتوح أمام وزارة الدفاع

وكالات

تشهد إسرائيل حالة من التوتر المتصاعد مع دعوة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، بدءًا من الليلة، للمطالبة بعودة ذويهم المحتجزين منذ اندلاع الحرب الأخيرة.

اقرأ أيضا.. 53 مليار دولار إجمالي تكلفة التعافي وإعادة إعمار غزة

تأتي هذه الخطوة في ظل حالة من الغضب المتزايد بين الأهالي، الذين يرون أن الحكومة تتقاعس عن إتمام صفقة تبادل الأسرى، التي من شأنها إنهاء معاناة العائلات وإعادة المحتجزين إلى ديارهم.

59 محتجزًا في غزة.. ومخاوف من المصير المجهول

أكدت هيئة عائلات المحتجزين أن هناك 59 إسرائيليًا لا يزالون قيد الاحتجاز في قطاع غزة، مشددة على ضرورة إعادتهم جميعًا في أسرع وقت ممكن.

ووصفت الهيئة الوضع الحالي بأنه “كارثي”، معتبرة أن أي تأخير إضافي في التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين يعني “حكمًا بالإعدام” عليهم، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في القطاع.

تصعيد الاحتجاجات في تل أبيب والقدس

بالتوازي مع الاعتصام أمام وزارة الدفاع، دعت العائلات إلى مظاهرات حاشدة في تل أبيب والقدس الليلة، للضغط على الحكومة من أجل التحرك بجدية نحو إبرام صفقة تبادل أسرى، ضمن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.

وتهدف هذه المظاهرات إلى إيصال رسالة واضحة إلى صناع القرار، بأن الصبر قد نفد، وأن العائلات لن تتوقف عن الاحتجاج حتى يتم تنفيذ مطالبها.

ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية

تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات المحتجزين، إلى جانب المعارضة السياسية، التي تتهمه بالفشل في إدارة الأزمة.

ورغم أن المفاوضات حول صفقة التبادل مستمرة، فإن الجمود الحالي يثير قلقًا واسعًا، خاصة مع تزايد التكهنات حول تدهور أوضاع المحتجزين في غزة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى