د. ناجح إبراهيم يكتب: تأملات رمضانية

بيان
– ارتد يعقوب بصيراً لما وجد ريح يوسف فصار بعد الضعف قوياً وبعد العمى بصيراً،وكذلك العاصي والمقصر على نفسه يرتد طائعاً إذا مسته روائح شهر رمضان ونفحاته وبركاته إذ أن روح الإيمان تسرى إلي القلوب في هذا الشهر الكريم سريان الكهرباء في أسلاكها دون أن تراها ولكنك تشعر بأثرها وتعجب لها.
– المحروم حقاً هو الذي يملك لساناً لا يكل ولا يتعب،ولا يذكر الله في يومه أبداً .
– المحروم حقاً هو الذي يعلم أن الليل يقارب 11 ساعة ورغم ذلك قد لا يصلي ركعتين طوال الليل , وقد لا يصلي الوتر , وكلاهما لا يستغرق خمس دقائق .
– حقن البنسلين لمرضى السكر لا تفطر، بخاخة الربو لا تفطر, حقن المضادات الحيوية لا تفطر , قطرات العين والأذن لا تفطر ,المكياج لا يفطر ,تحليل الدم لا يفطر.
– “قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ”اقترح أهون الشرين ليصرفهم عن الشر الأكبر, ودرء أعلى المفسدتين بأدناهما, وكان هذا الاقتراح سبباً في حياة يوسف وإنقاذ مصر من المجاعة, فلا تحقرن رأياً وسطياً يقارب إن لم يستطيع السداد ويقبل المتاح من الخير إن لم يستطيع إدراكه كله.
– جمال الروح أن تبتسم، وجمال الأخلاق أن ترسم البسمة على شفاه الآخرين .
– قال تعالى: “فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ” فسرها ابن مسعود بقوله : قسماً بالله ما ظن أحد بالله إلا أعطاه ما يظن لأن الفضل كله بيد الله , فأحسنوا الظن بالله .
– يقول الرسول”صلى الله عليه وسلم: ” إن أعجل الطاعة ثواباً صلة الرحم”، ويقول عمر بن دينار: ” ما من خطوة بعد الفريضة أعظم أجراً من خطوة إلى ذي رحم ثوابها معجل في الدنيا ونعيمها مدخر في الآخرة”.
– الداعية كالنحلة إن أكل أكل طيباً وإن أطعم أطعم طيباً وإن سقط على شيء لم يكسره أو يخدشه.
– إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك؟ في الخير أم الشر, في الطاعة أم في المعصية, في نفع الناس أم ضرهم.
– اللهم يا من سجدنا لك ولم نرك, ودعوناك ولم نرك , واستعنا بك ولم نرك , أحسن لقاءنا بك حينما نراك برحمتك يا أرحم الراحمين .
– بين أهلاً رمضان ومهلاً رمضان حياة كاملة, وهنيئاً لمن أدرك أسرار هذه الحياة , وعاش فيها مع الله ولله وبالله , وتجرد فيها عن كل نوازع الشر.
– كما أن يوسف كان أحب الأولاد الأحد عشر إلى أبيه فإن شهر رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب .

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى