زوجة تتعرض للطرد بعد أسبوعين من الزواج بسبب خلاف حول ضيف في حفل الزفاف

كتب- علي سيد
مثلت زوجة شابة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حيث روت تفاصيل أزمتها الزوجية التي بدأت بعد أيام قليلة من زواجها، لتجد نفسها خارج منزل الزوجية، وسط اتهامات متبادلة بينها وبين زوجها.
اقرأ أيضا.. زوجة تقاضي زوجها للخلع بسبب امتناعه عن الإنفاق على أسرته
القصة بدأت بموقف غير متوقع خلال حفل زفافها، عندما قرر زوجها طرد أحد الضيوف، وهو ما أدى إلى اندلاع خلاف كبير تصاعدت حدته لاحقًا ليؤدي إلى طردها من المنزل بعد أسبوعين فقط من الزواج.
الزوجة قالت إنها لم تتوقع أن يتحول زفافها إلى ساحة مواجهة بسبب حضور خطيبها السابق الحفل، موضحة أن الأخير لم يحضر بمفرده، بل كان برفقة زوجته، ولم يكن هناك أي نية لإثارة المشاكل.
وفقًا لحديثها، فإن خطيبها السابق كان صديقًا مقربًا لشقيقها منذ الطفولة، وعائلته كانت تعيش في نفس الحي، ولذلك لم تجد أي مشكلة في دعوته لحضور المناسبة، إلا أن زوجها انفعل فور رؤيته، وافتعل مشكلة أمام الحاضرين، وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي مع شقيقها، قبل أن يتدخل الأقارب لتهدئة الأمور.
وأضافت الزوجة أن الخلاف الذي بدأ يوم الزفاف لم ينتهِ هناك، بل امتد إلى حياتهما الزوجية، فبعد أسبوع على الزواج، جاءت والدة زوجها لزيارتها في المنزل، لكنها دخلت في جدال حاد معها، حيث وجهت إليها اتهامات بالكذب وعدم احترام زوجها، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، تطورت الأمور بشكل غير متوقع، زوجها لم يقف في صفها، بل تصاعد غضبه وقام بالاعتداء عليها بالضرب، ما دفعها لمحاولة مغادرة المنزل، لكنه منعها وأجبرها على البقاء.
تدهورت العلاقة سريعًا، حيث شعرت الزوجة أن زوجها لم يتجاوز غضبه من الموقف الذي وقع في يوم زفافهما، تفاقمت الأزمة عندما طلب منها التنازل عن جميع حقوقها الزوجية، وأجبرها على التوقيع تحت الإكراه، كما استولى على مصوغاتها الذهبية قبل أن يجبرها على مغادرة المنزل تمامًا، وعندما قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لاسترداد حقوقها، فوجئت بأنه رفع ضدها عدة دعاوى واتهامات كيدية، متهمًا إياها بالخيانة وعدم الأمانة، وهو ما زاد من تعقيد القضية.
هذه القصة واحدة من العديد من القضايا التي تنتهي في محاكم الأسرة بسبب خلافات قد تبدو في البداية بسيطة، لكنها تتفاقم بسرعة نتيجة عدم القدرة على احتواء الموقف، وغياب الحوار والتفاهم بين الزوجين.
محكمة الأسرة تنظر الآن في القضية، حيث تسعى الزوجة إلى إثبات تعرضها للظلم واستعادة حقوقها، فيما يحاول الزوج الدفاع عن موقفه مدعيًا أن تصرفاته كانت بسبب غيرته وشكوكه في سلوك زوجته.