وكالات

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت 36 عاملاً فلسطينياً من الضفة الغربية، بدعوى دخولهم والعمل داخل إسرائيل دون تصاريح رسمية.

اقرأ أيضا.. تصعيد الاحتلال في غزة يهدد اتفاق وقف إطلاق النار وحماس تحذر

تأتي هذه الحملة في إطار الإجراءات المشددة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على تنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، والتي زادت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة.

الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن تنفيذ عمليات مداهمة في عدة مواقع، حيث جرى اعتقال العمال ونقلهم إلى مراكز التحقيق، تزامنت هذه الاعتقالات مع تشديد القيود المفروضة على منح تصاريح العمل، مما فاقم من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العمال الفلسطينيون، ودفع العديد منهم إلى البحث عن سبل للعمل رغم المخاطر الأمنية والقانونية.

في سياق آخر، شهد قطاع غزة تصعيداً جديداً بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع فلسطينيين قرب جسر وادي غزة وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الجرحى.

وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلت أن القصف طال أيضاً حي الجنينة شرق مدينة رفح، حيث أصيب فلسطينيان بجروح متفاوتة.

التصعيد العسكري في القطاع يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر على الأرض، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق السكنية والتجمعات المدنية، أهالي غزة يعيشون تحت وطأة غارات متكررة، تتسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين، إضافة إلى الدمار الواسع في البنية التحتية.

الجهات الصحية في غزة أكدت أن الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة زادت من معاناة القطاع الصحي، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في المعدات والأدوية بسبب الحصار المستمر منذ سنوات، الجهات الحقوقية الفلسطينية والدولية أدانت هذه الاعتداءات، محذرة من تداعيات التصعيد العسكري على المدنيين.

في الضفة الغربية، تصاعدت عمليات الاعتقال والمداهمات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، حيث وثقت مؤسسات حقوقية اعتقال مئات الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، غالبية المعتقلين هم من العمال أو الناشطين الذين تتهمهم إسرائيل بالمشاركة في أعمال مقاومة ضد الاحتلال.