وكالات

حسم الكنيست الإسرائيلي التصويت على مقترح حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث رفض أغلبية الأعضاء الإطاحة بالحكومة، مما يعزز استمرارها رغم التوترات الداخلية والخارجية التي تواجهها في المرحلة الحالية، هذا القرار يأتي وسط تصاعد الجدل السياسي حول أداء الحكومة، خاصة مع الأوضاع الأمنية المتوترة والتحديات التي تواجهها إسرائيل على عدة جبهات.

اقرأ أيضا.. أبلغه بنية إقالته: نتنياهو يهاجم رئيس الشاباك والأخير يتهمه

في تطور متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء عن نية نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول أسباب القرار وتداعياته المحتملة على الأمن الداخلي.

التقارير الإعلامية، وعلى رأسها القناة 12 الإسرائيلية، أكدت أن نتنياهو استدعى بار لاجتماع طارئ، أبلغه خلاله بقرار إقالته، كما أشار إلى عزمه طرح الموضوع على الحكومة للموافقة عليه رسميًا.

رونين بار، الذي يقود جهاز الشاباك منذ سنوات، لم يقف صامتًا أمام هذه التطورات، حيث أعلن رفضه للاستقالة طوعًا، متمسكًا بمنصبه حتى اتخاذ قرار رسمي بإقالته.

بار وجه انتقادات حادة لرئيس الوزراء، متهمًا إياه بسوء الإدارة والفشل في التعامل مع التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، تصريحاته عكست حجم التوتر داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، وألقت الضوء على الخلافات بين القيادات العليا في الحكومة والأجهزة الأمنية.

قرار إقالة رئيس الشاباك يأتي في توقيت حساس، حيث تواجه إسرائيل تحديات أمنية متزايدة، سواء على الجبهة الداخلية أو الخارجية.

من جهة أخرى، تواصل المعارضة الإسرائيلية مساعيها لإضعاف حكومة نتنياهو، مستفيدة من حالة الانقسام السياسي داخل الائتلاف الحاكم، رغم فشلها في تمرير اقتراح حجب الثقة، فإنها لا تزال تعمل على استقطاب المزيد من الأصوات داخل الكنيست لإضعاف موقف رئيس الوزراء في أي تصويت مستقبلي.