كتب- علي هلال

تقدمت سيدة بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مؤكدة أنها عاشت تجربة زواج قاسية بسبب معاملة زوجها المسيئة، وإصراره على التقليل منها أمام والدته وأفراد عائلته، وذكرت في دعواها أنها لم تكن تتوقع أن يتحول الزواج الذي بدأ بحب وتفاهم إلى معاناة يومية، حيث أصبح زوجها يتعمد السخرية منها علنًا، دون مراعاة لمشاعرها أو كرامتها.

اقرأ أيضا.. زوجة تتعرض للطرد بعد أسبوعين من الزواج بسبب خلاف حول ضيف في حفل الزفاف

استمرت هذه المعاملة المهينة حتى تدهورت حالتها النفسية، ما دفعها إلى ترك منزل الزوجية بعد عام واحد فقط من الزواج، رغم قرارها الابتعاد، لم يتقبل الزوج رغبتها في الانفصال، بل حاول إعادتها بالقوة، مما زاد من شعورها بالضيق والخوف.

وأشارت إلى أن زوجها لم يكتفِ بمحاولة إرجاعها بالقوة، بل تطور الأمر إلى الاعتداء عليها بالضرب أمام زملائها في مقر عملها، ما اضطرها إلى أخذ إجازة طويلة هربًا من المواجهة.

لم تتوقف معاناة الزوجة عند العنف اللفظي والجسدي، بل حاول الزوج إجبارها على التنازل عن حقوقها المالية، بما في ذلك مؤخر الصداق والمصوغات الذهبية وقائمة المنقولات.

أمام هذا التعنت، قررت اللجوء إلى القضاء، ورفعت ضده 13 دعوى تشمل دعاوى حبس ونفقة بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى دعوى بتبديد المنقولات الزوجية.

أكدت الزوجة أنها تعرضت لاعتداء عنيف كاد أن ينهي حياتها، ما دفعها إلى تحرير محضر رسمي مدعوم بتقرير طبي يثبت الإصابات التي لحقت بها، وأوضحت أنها لن تتنازل عن حقها في الطلاق واستعادة حقوقها المالية، مشددة على رفضها القبول بأي شكل من أشكال التسوية خارج نطاق القضاء.