الوشق المصري قاهر جنود الاحتلال.. خصائص مفترسة وعلاقة قوية بالقدماء المصريين

الوشق المصري.. تصدر حيوان الوشق المصري محركات بحث جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية بعد مهاجمته لجنود إسرائيليين على الحدود .

ولا تزال حادثة الوشق المصري  ومهاجمته لجنود إسرائيليين على الحدود بين البلدين تثير الكثير من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

قبل يومين أعلنت عدد من وسائل إعلام إسرائيلية أن حيوان “الوشق المصري” هاجم عددًا من الجنود الإسرائيليين على الحدود، مما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة.

وقد أبدت تلك الوسائل تساؤلات حول كيفية وصول الحيوان إلى المكان وأسباب هجومه على الجنود. كما أفادت تلك المصادر بتلقي بلاغات عن عضة مشتبه بها لجنود في منطقة الحدود المصرية، وتحديدًا في جبل حريف. وأشارت إلى أن مفتشًا من هيئة الطبيعة والمحميات قد ضبط الحيوان المفترس النادر، وهو الوشق المصري، بعد وصوله إلى مكان الحادث.

وفي  تقارير لتلك المواقع ووسائل الاعلام الاسرائيلية، أكدت أن مفتش المحميات تمكن من اصطياد الحيوان، وتبين أنه الوشق المصري، وتم نقله إلى مستشفى متخصص لفحصه.

ما هو الوشق المصري

ويعيش الوشق في الصحارى ويفضل المناطق الجافة ذات الأمطار القليلة، ويتغذى على الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب والقوارض والطيور، وله قدرة كبيرة على التسلق والقفز، ما يساعده في صيد الطيور والحيوانات الموجودة في الأشجار.

الوشق المصري هو حيوان بري ينتمي إلى فصيلة السنوريات، ويتميز بأذنين طويلتين مزخرفتين بخصلات سوداء. يُعتبر من الحيوانات المفترسة متوسطة الحجم، وأحيانًا يُلقب بـ “شبح الصحراء” بسبب ندرته وقدرته على التمويه.

 

الخصائص الوشق المصري

الطول: يتراوح من 60 إلى 90 سم (بدون الذيل).

الوزن: من 8 إلى 20 كيلو جرام.

الارتفاع عند الكتفين: نصف متر.

يمتلك أنيابًا طويلة ومخالب حادة.

العمر الافتراضي: من 12 إلى 15 سنة في البرية، وقد يمتد إلى 20 سنة في حدائق الحيوان.

السرعة: تصل إلى 80 كم/ساعة.

حيوان آكل للحوم، حيث يصطاد الأرانب والطيور والقوارض.

الوشق المصري في الحضارة الفرعونية

كان الوشق المصري أو القط البري جزءًا من الحياة البرية في مصر القديمة، حيث أظهرت النقوش الفرعونية أن المصريين القدماء اعتبروه رمزًا للقوة والذكاء.

كما تم تصويره في العديد من المعابد، مما يدل على الاحترام الكبير لهذا الحيوان. وكان القط البري أيضًا يمثل المعبود “رع وأتوم”، وقد ارتبط ذلك بالمثل الشعبي المصري “زي القط بسبع أرواح”، وهو مستمد من الاعتقاد بأن المعبود “رع” له سبع أرواح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى