زوجة تطالب بحقوقها بعد 30 عامًا من الزواج وطردها من منزلها

كتب – علي سيد
تقدمت سيدة بدعوى أمام محكمة الأسرة في إمبابة تطالب فيها بحقوقها المادية والمعنوية بعد أن وجدت نفسها خارج منزلها الذي عاشت فيه مع زوجها لثلاثة عقود.
الزوجة، التي كرست حياتها لدعم زوجها وتحملت معه سنوات المرض والأزمات، فوجئت به يتزوج من أخرى دون علمها، ثم يجبرها على مغادرة المنزل، رافضًا منحها أي نفقات رغم كل ما قدمته له خلال سنوات الزواج.
زوجة تطالب بالطلاق بعد تعرضها للإهانة والعنف من زوجها
في دعواها، أوضحت الزوجة أنها عاشت مع زوجها 30 عامًا تحملت فيها الصعوبات المالية والمرضية، وساعدته في بناء تجارته حتى أصبحت مزدهرة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا ليحفظ لها مكانتها في حياته.
بعد زواج أبنائهما واستقرارهم في منازل مستقلة، قرر الزوج الزواج من أخرى سرًا، وعندما واجهته بالأمر، أدخل زوجته الجديدة إلى المنزل وطلب منها خدمتها، وعندما رفضت، انهال عليها بالضرب والإهانة، ثم قام بطردها خارج المنزل بحجة أنها لم تعد تمتلك حق العيش فيه.
تروي الزوجة أنها لم تتوقف عند هذا الحد، بل وجدت نفسها محرومة من حقوقها المادية رغم أن زوجها في وضع مالي مريح، وأكدت في دعواها أنها ساهمت بشكل كبير في زيادة ثروته، حيث تضاعفت أرباح تجارته خلال سنوات زواجهما، واشترى عدة عقارات، لكنها لم تجد منه إلا الجحود والنكران.
كما أوضحت أنها كانت تتولى إدارة أعماله عندما تعرض لوعكة صحية استلزمت إجراء عملية جراحية، وكانت حريصة على عدم تأثر أعماله حتى تعافى، لكن ذلك لم يشفع لها عنده.
بعد طردها من المنزل، حاولت التفاهم معه للحصول على حقوقها، لكنه رفض وأصر على التحايل للتهرب من أي التزامات تجاهها، وأمام هذه المعاملة، لجأت إلى محكمة الأسرة، مطالبة بحقوقها القانونية من نفقة وتعويض عن الضرر النفسي والمادي الذي تعرضت له.
كما قدمت مستندات تثبت يسار حالته المالية، بالإضافة إلى قائمة بممتلكاته التي تؤكد قدرته على الإنفاق عليها، وهو ما يثبت، حسب قولها، تعمده الإضرار بها وحرمانها من حقوقها المشروعة.