أشرف صبحي: منتخب مصر يواجه تحديات قوية في أمم أفريقيا ولم يُحسم بند الـ8 سنوات

كتب- علي سيد

أكد وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، أن منتخب مصر يواجه مواجهات صعبة في بطولة أمم أفريقيا المقبلة بالمغرب، مشيراً إلى أن البطولة ستكون على مستوى تنافسي عالٍ وقد تتفوق في بعض جوانبها على بطولات أوروبية، وشدد على ضرورة استعداد اتحاد الكرة بشكل جيد لضمان تحقيق المنتخب لنتائج تعكس مكانته.

بعثة منتخب مصر تعود من المغرب اليوم وتستعد لمواجهة سيراليون

وفي حديثه عبر برنامج “النجوم في رمضان” على إذاعة الشباب والرياضة، أوضح أن تعديلات قانون الرياضة ما زالت قيد المناقشة، ولم يتم حسم بند الـ8 سنوات كما أشيع مؤخراً، وأكد أن الوزارة تعمل وفق ميثاق الشرف الأولمبي وتسعى لإجراء تعديلات تحقق التوازن بين تطوير الرياضة المصرية والالتزام بالقوانين الدولية، وأشار إلى أن أي تعديل يجب أن يتوافق مع اللوائح الأولمبية، مما يستلزم دراسة متأنية قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.

تطرق صبحي إلى ملف المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأولمبي، معترفاً بأنه كان يفضل استمرار المدرب البرازيلي ميكالي، إلا أن اتحاد الكرة كان له رأي مغاير، وهو الجهة صاحبة القرار النهائي في مثل هذه الأمور، وأكد أنه لم يتدخل في هذا القرار، احتراماً لاستقلالية الاتحاد، رغم رغبته الشخصية في بقاء المدرب البرازيلي.

كشف الوزير عن دوره السابق في اختيار حسن شحاتة مدرباً لمنتخب مصر عام 2004، مشيراً إلى أن القرار جاء بعد دراسة وافية أجراها حينما كان عضواً في اتحاد الكرة.

وأوضح أنه أبلغ رئيس الاتحاد آنذاك، عصام عبد المنعم، بأن شحاتة هو الخيار الأنسب بناءً على معايير دقيقة تؤكد جدارته بهذا المنصب.

وفيما يخص أزمة مباراة القمة الأخيرة، نفى صبحي تأخر الوزارة في التدخل، موضحاً أن هناك إجراءات طبيعية تتبع في مثل هذه الأزمات، وأن التدخل الحكومي لا يكون الخطوة الأولى.

وأكد أن الوزارة لم تكن طرفاً مباشراً في الأزمة، لكنها تحركت فور تلقيها طلباً بالتدخل، حيث تواصل مع الجهات الرياضية السعودية، التي وافقت سريعاً على إرسال طاقم تحكيم لإدارة المباراة، رغم هذه المبادرة، واجه الحل السعودي اعتراضات من أطراف أخرى، ما دفع الأمر للتصعيد إلى اللجنة الأولمبية المصرية.

وأشار إلى أن أي طرف في الأزمة يملك حق التعقيب على قرارات اللجنة الأولمبية سواء بقبولها أو باللجوء لجهات تحكيمية محلية أو دولية لمواصلة التصعيد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى