تفكيك الأديان: كتاب يكشف مخططات اختراق الإسلام والمسيحية

كتبت: هدى الفقى

يناقش الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، اليوم الأحد 23 مارس، كتابه الجديد “الدين الأمريكاني: كتالوج تفكيك المسيحية والإسلام”، في ندوة وحفل توقيع يحتضنه مركز الفارابي للدراسات، بجاردن سيتى.

عاطف عبد الغنى
عاطف عبد الغنى

في هذا الكتاب، يكشف المؤلف أبعاد المخططات الصهيونية لاختراق الإسلام والمسيحية في الشرق، على غرار اختراق الكنائس الإنجيلية الأصولية في الغرب.

ويؤكد الكاتب أن الهدف الاستراتيجي لهذه المخططات هو دفع أتباع الديانتين السماويتين إلى قبول الصهيونية، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تفكيك العقائد الدينية الحقيقية، واستبدالها بعقائد منحرفة مثل:

  • في المسيحية: عقائد “شهود يهوه والأدفنتست”.

  • في الإسلام: عقائد “البهائية، والبابية، والقديانية”، والأحمدية”.

الجذور التاريخية للمخطط الصهيوني

يربط الكاتب هذه المخططات بجذور تاريخية تعود إلى “الماسونية”، التي يعتبرها مؤامرة صهيونية متغلغلة في التاريخ منذ ما قبل الميلاد.

ويشير إلى أن الماسونية تستند إلى عقائد سرانية وسحرية، انتشرت بين الكهنة اليهود خلال وجودهم في مصر القديمة، مما أدى لاحقًا إلى ظهور “القبالة اليهودية”، وهي منظومة دينية غامضة استخدمت لإفساد العقائد الدينية للشعوب التي عاش اليهود بينها، مما جعلهم مرفوضين ومطاردين عبر التاريخ.

الماسونية الحديثة وأهدافها

ويستعرض الكتاب الظهور الحديث للماسونية، والذي لم يخرج عن هدف إفساد الإسلام والمسيحية، باعتبار أن الديانتين تتعارضان مع الأجندة الصهيونية، وذلك من خلال عدة استراتيجيات:

  1. دعم العقائد المنحرفة: يتم الترويج لمعتقدات مثل “شهود يهوه”، و”الأدفنتست”، و”البابية”، و”البهائية”، و”القديانية”، باعتبارها أديانًا حديثة تدعو للسلام والإنسانية.

  2. كما يتم دعمها عالميًا من قبل مؤسسات العولمة، التي تطالب بمنح أتباعها حقوقًا في الدول الإسلامية والمسيحية، رغم قلة عددهم.

  3. استبدال الأديان السماوية بفلسفات أرضية: يتم الترويج للبوذية وروحانيات التبت كبدائل، فضلًا عن نشر ثقافة اليوجا والسحر والغموض، بهدف إبعاد المسلمين والمسيحيين عن عقيدتهم الأصلية، وإشغالهم بممارسات روحانية لا تمس المصالح الصهيونية.

  4. اختراع دين عالمي موحد: عبر دمج العقائد السماوية والأرضية والفلسفات المختلفة، بحجة أن جميع البشر يسعون للوصول إلى “الحقيقة المطلقة”، وأن هذا الدين الجديد سيساعدهم على ذلك.

  5. الترويج لـ”الديانة الإبراهيمية”: وهو مخطط يهدف إلى إذابة الفوارق بين العقائد السماوية الثلاث، تحت ذريعة أنها جميعها تنحدر من نبي الله إبراهيم عليه السلام. غير أن اليهود لا يخشون هذا الطرح، لأن رابطهم الأساسي عرقي وليس دينيًا، وبالتالي فإن إضعاف العقيدتين الإسلامية والمسيحية لن يؤثر عليهم.

الوثائق والمستندات تكشف المخطط

يوثق الكتاب هذه المخططات بالأدلة والوثائق والمستندات، مقدمًا أمثلة واضحة لكيفية تطبيقها على أرض الواقع. ويؤكد أن هذه الاستراتيجيات تهدف في النهاية إلى تفكيك الإسلام والمسيحية من الداخل، لإفساح المجال أمام الصهيونية للهيمنة على العالم.

وجدير بالذكر أن حفل التوقيع والماقشة تبدأ تمام الساعة 9 اليوم الأحد 23 مارس الجارى، بمقر المنتدى الثقافى المصرى 1101 كورنيش النيل بجوار السفارة البريطانية مباشرة.

الدعوة: اضغط للتكبير

اقرأ أيضا:

عاطف عبد الغنى يكتب: الإعلان الثانى لدولة اليهود.. سوريا أحد الفصول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى