استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات إثر قصف سيارته في غزة

وكالات

استشهد الصحفي الفلسطيني حسام شبات جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارته في شمال قطاع غزة، في استهداف جديد للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.

اقرأ أيضا.. رهينة إسرائيلي يحذر حكومة نتنياهو من استمرار الهجمات على غزة

شبات، الذي كان يوثق الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، انضم إلى قائمة طويلة من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال العدوان المستمر على القطاع.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 ارتفع إلى 208، بعد استشهاد شبات، هذه الحصيلة تؤكد أن الاحتلال يستهدف الإعلاميين بشكل ممنهج لمنع نقل الحقيقة وكشف الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.

العدوان الإسرائيلي، الذي تصاعدت حدته منذ فجر الثلاثاء الماضي، أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حتى مساء الخميس، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 600، فيما تجاوز عدد المصابين حاجز الألف، في ظل استمرار القصف المكثف على المناطق السكنية والبنية التحتية في مختلف أنحاء القطاع.

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 162 ألف شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين، يُعتقد أن كثيرًا منهم تحت أنقاض المباني المدمرة.

المجازر الإسرائيلية لم تقتصر على المدنيين فقط، بل شملت العاملين في المجال الإنساني، والفرق الطبية، والصحفيين، الذين يحاولون إيصال صورة المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الحصار والعدوان المستمر.

اغتيال الصحفيين في غزة يعكس نهج الاحتلال في طمس الحقائق ومنع توثيق الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، رغم ذلك، يستمر الصحفيون في أداء واجبهم المهني، غير آبهين بالخطر المحدق بهم، مؤكدين التزامهم بكشف الواقع ونقل معاناة المواطنين للعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى