خيانة الجار.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 12 عامًا من الزواج

كتب – علي سيد

قضية جديدة من قضايا محكمة الأسرة تعكس الوجه القاسي للعلاقات الزوجية حينما تتدخل أطراف خارجية فتقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب.

زوجة تقاضي زوجها بـ 12 دعوى حبس وتطالب بحقوق أبنائها 

سيدة تروي قصتها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بعدما وجدت نفسها فجأة خارج منزلها، محرومة من حقوقها وأبنائها، بسبب خيانة زوجها مع جارتها الجديدة، التي لم تكتفِ بإفساد علاقتها به، بل دفعته إلى الاستيلاء على ممتلكاتها وتركها معلقة دون طلاق أو نفقة.

بدأت القصة بزواج استمر 12 عامًا، تحملت خلاله الزوجة تقلبات الحياة ومواقف كثيرة صعبة، لكن الأمر لم يصل يومًا إلى مرحلة يمكن أن تهدد استقرار الأسرة.

كان الزوج ميسور الحال، ومع ذلك كان دائم التضييق على زوجته في المصاريف، لكنها استمرت في حياتها معه حرصًا على أبنائهما.

ظلت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى انتقلت إلى جوارهم جارة جديدة، سرعان ما أصبحت طرفًا أساسيًا في حياتهما، بداية من محاولاتها المستمرة للتقرب من الزوجة، وصولًا إلى إفساد علاقتها بزوجها، وهو ما لم تكن تدركه الزوجة إلا بعد فوات الأوان.

مع مرور الوقت، بدأت الخلافات تتصاعد بين الزوجين، وأصبح الزوج أكثر جفاءً تجاه زوجته وأبنائه، حتى وصل الأمر إلى حرمانهم من حقوقهم في النفقة، ثم بدأ في الاعتداء عليها لفظيًا وجسديًا، قبل أن يقرر الاستغناء عنها نهائيًا والزواج من جارته، لم يكتفِ بذلك، بل استولى على منقولاتها، وباعها دون إذن منها، وسرق مصوغات ذهبية ورثتها عن والدتها، والتي تقدر قيمتها بأكثر من مليون جنيه.

حينما حاولت الزوجة التفاهم معه، رفض تطليقها وتركها معلقة دون أي حقوق، مما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، رفعت دعوى قضائية تطالب فيها بتطليقها للضرر، مؤكدة أن زوجها خان العشرة التي استمرت لأكثر من عقد، وقام بإهانتها وسلبها حقوقها.

وأوضحت أمام المحكمة أن حياتها تحولت إلى كابوس بعدما وجدت نفسها بلا مأوى ولا مصدر دخل، بينما يستمتع الزوج بحياته الجديدة مع جارته، متجاهلًا مسؤولياته تجاه أبنائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى