كتب – علي سيد

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي بدأ يلفت الانتباه بموهبته في الملاعب.

ومع اقتراب نهاية مسيرة والده، تتزايد التوقعات بشأن مستقبله الكروي، خاصة أنه خاض تجارب مع فرق الفئات السنية في أندية كبرى مثل يوفنتوس الإيطالي، مانشستر يونايتد الإنجليزي، وحاليًا النصر السعودي.

كريستيانو رونالدو ينفرد بصدارة قائمة الأكثر مشاركة في دوري أبطال أوروبا

وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن كريستيانو جونيور يمتلك خيارات متعددة عندما يتعلق الأمر بتمثيل المنتخبات الوطنية، حيث يحق له اللعب لصالح خمسة منتخبات بناءً على مكان ولادته، أصوله العائلية، وفترات إقامته في دول مختلفة.

الخيارات المتاحة أمامه تشمل منتخبات البرتغال، كاب فيردي، إنجلترا، إسبانيا، والولايات المتحدة، مما يجعله في موقف فريد يمكنه من اختيار المسار الدولي الذي يناسب تطلعاته ومستقبله الرياضي.

رغم أن معظم التوقعات تشير إلى أنه قد يسير على خطى والده ويمثل منتخب البرتغال، إلا أن الخيارات الأخرى لا تزال قائمة. إذا قرر تمثيل كاب فيردي، فسيكون ذلك استنادًا إلى أصول والده العائلية، حيث تعود جذور كريستيانو رونالدو إلى هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، أما إنجلترا، فقد يكون لها فرصة في ضمه بسبب الفترة التي قضاها في مانشستر يونايتد أثناء لعب والده هناك.

من جهة أخرى، يعد المنتخب الإسباني خيارًا متاحًا، نظرًا لأن جونيور قضى سنوات مهمة في مدريد عندما كان والده لاعبًا في صفوف ريال مدريد، كما أن ولادته في الولايات المتحدة تمنحه الحق في تمثيل المنتخب الأمريكي إذا اختار ذلك.

القرار النهائي حول المنتخب الذي سيمثله كريستيانو جونيور سيعتمد على تطور مستواه الفني خلال السنوات المقبلة، والفرص التي ستتاح له على المستوى الدولي.

في حال استمر في تقديم أداء مميز في الفرق التي يلعب لها، فقد تتنافس هذه المنتخبات لضمه إلى صفوفها، خاصة أن نشأته في بيئات كروية مختلفة قد تمنحه مرونة في التأقلم مع أساليب لعب متنوعة.

اهتمام الجماهير والمتابعين بمستقبل كريستيانو جونيور ليس مجرد فضول، بل هو انعكاس لموهبته التي بدأت تتشكل بشكل واضح، والدعم الذي يحصل عليه من والده، إلى جانب الفرص التي أتيحت له في أندية كبرى، قد يسهم في صقل مهاراته وجعله جاهزًا لاختيار المسار الدولي الأنسب له.

حتى اللحظة، لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأن المنتخب الذي سيمثله، لكن مع تقدم السنوات واقتراب موعد اختياره، ستزداد التكهنات والتوقعات حول مستقبله، سيكون عليه في النهاية اتخاذ القرار الذي يراه الأفضل لمسيرته، وهو قرار قد يشكل بداية لمرحلة جديدة في تاريخ كرة القدم، حيث يتابع العالم مسيرة نجل أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.