صلاح يعزز مكانته بين نخبة الهدافين في أوروبا منذ صيف 2023

كتب – علي هلال

دخل محمد صلاح، لاعب ليفربول والمنتخب المصري، قائمة أبرز المهاجمين في القارة الأوروبية من حيث عدد الأهداف المسجلة منذ أغسطس 2023، بحسب ما أظهره موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في إحصاءات اللاعبين والمسابقات.

محمد صلاح يواصل التألق ويتصدر قائمة هدافي المخضرمين في الدوريات الكبرى

جاء صلاح في المركز الخامس ضمن قائمة تضم لاعبين ينشطون في أكبر الدوريات الأوروبية، سجل 57 هدفًا خلال 89 مباراة خاضها مع ليفربول في مختلف البطولات المحلية والقارية، منذ نفس التاريخ الذي شهد انتقال المهاجم الإنجليزي هاري كين إلى بايرن ميونخ الألماني.

نقل هاري كين من توتنهام إلى بايرن ميونخ في أغسطس 2023 مثل نقطة تحول في سوق الانتقالات، حيث بلغت قيمة الصفقة نحو 110 ملايين يورو، بهذا الرقم أصبح كين الأغلى في تاريخ بايرن ميونخ والبوندسليغا، متفوقًا على صفقة انتقال لوكاس هيرنانديز من أتلتيكو مدريد إلى الفريق البافاري والتي بلغت قيمتها 80 مليون يورو.

كين تصدر القائمة بتسجيله 78 هدفًا في 84 مباراة، تفوقه العددي وضعه في صدارة قائمة الهدافين في الأندية الأوروبية الكبرى المعروفة بـ”بيج 5″، خلفه مباشرة جاء الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، الذي سجل 77 هدفًا في 95 مباراة. أما إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، فقد احتل المركز الثالث بـ66 هدفًا في 83 مباراة.

روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، حل رابعًا بـ64 هدفًا خلال 93 مباراة. هذه الأرقام تعكس حجم المنافسة بين كبار مهاجمي أوروبا خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2023 حتى أبريل 2025.

في المركز الخامس، وقف محمد صلاح متفوقًا على العديد من اللاعبين البارزين، ليؤكد مرة أخرى موقعه بين نخبة هدافي أوروبا، قدرته على التسجيل المستمر تعزز حضوره في المشهد الأوروبي، خصوصًا مع حفاظه على فعاليته الهجومية رغم تغيّر الظروف وتعدد المنافسات.

في المقابل، جاء فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، في المرتبة السادسة بعد أن سجل 44 هدفًا خلال 82 مباراة مع النادي الملكي.

صلاح، الذي تجاوز سن الثلاثين، يواصل تقديم أداء هجومي لا يقل في فعاليته عن أصغر النجوم سنًا، وهذا ما يعزز قيمته السوقية ويمنحه ثقة المدربين والجماهير في آن واحد.

تلك الإحصائيات تشير إلى أن صلاح لم يكتف بحفاظه على مستواه فحسب، بل استمر في تقديم أرقام هجومية تُقارَن بأفضل مهاجمي أوروبا، رغم اختلاف المدارس التكتيكية وتعدد البطولات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى