كتب – علي سيد

مستقبل لاعب الزمالك أحمد فتوح يتوقف على ما ستسفر عنه جلسات محكمة النقض بعد الطعن الذي قدمه على الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ.

إصابة جديدة لفتوح تربك حسابات الزمالك قبل مواجهة إنبي

القضية التي أثارت الجدل تدور حول اتهام فتوح بدهس مواطن على طريق العلمين بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى إيقافه قانونيًا وتقديمه للطعن.

في أغسطس الماضي، وقع الحادث عندما دهس فتوح شخصًا كان يسير على الطريق السريع، بينما كان برفقته محمد صبحي، حارس مرمى الزمالك، الحادث أدى إلى توجيه اتهامات لفتوح بالقيادة المتهورة، مما أسفر عن إصابة المواطن، في البداية، تم حبسه على ذمة القضية لحين التحقيق، وأثبتت التحاليل إيجابية عينة المخدرات التي سحبت منه بعد الحادث، ما زاد من تعقيد الموقف القانوني.

المحاكمة بدأت في أغسطس في محكمة جنايات مطروح، وفي جلساتها الأولى تم تلاوة أمر الإحالة من النيابة، كما قررت المحكمة إخلاء سبيله بكفالة مالية، لكن القاضي كان قد أمر بتجديد حبسه في 13 أغسطس بعد تحليل المخدرات الذي أثبت إيجابيته، بعد مرور عدة أشهر على الحادث، زار فتوح منزل أسرة الضحية في الإسكندرية ليقدم واجب العزاء في سبتمبر، ثم عاد للزيارة والتصالح معهم في أكتوبر من نفس العام.

في الجلسات الثلاث للمحاكمة، أصدرت المحكمة حكمًا بحبسه سنة مع إيقاف التنفيذ بالإضافة إلى كفالة قدرها 20 ألف جنيه، ورغم ذلك، قرر أحمد فتوح الطعن على الحكم، آملاً في تبرئة ساحته أمام محكمة النقض.

سيناريوهات متعددة تنتظر أحمد فتوح أمام محكمة النقض، قد تقرر المحكمة رفض الطعن، مما يعني تأييد الحكم الصادر ضده مع تنفيذ عقوبة الحبس والغرامة.

الخيار الثاني هو قبول الطعن، مما قد يؤدي إلى تخفيف الحكم أو إلغاء الكفالة المفروضة عليه، أما السيناريو الأكثر تفاؤلاً بالنسبة لفتوح فهو قبول الطعن والحكم بالبراءة، وهو ما يظل أمل اللاعب في تبرئة ذمته من التهم الموجهة إليه.

المحكمة حددت الجلسات القادمة للنظر في الطعن، ومن المتوقع أن تكون الفترة القادمة حاسمة في تحديد مصير أحمد فتوح، خاصة وأن القضية قد تؤثر بشكل كبير على مستقبله الرياضي وعلى علاقته بنادي الزمالك.