ركلات الترجيح تفصل بين المصري وسيمبا بعد تعادل مثير في مجموع المباراتين

كتب – سيد علي

سقط فريق المصري البورسعيدي أمام مضيفه سيمبا التنزاني بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب بنيامين مكابا في العاصمة دار السلام، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

الأهلي يتأهب لمواجهة صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا

جاء هذا السقوط ليعادل نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت لصالح المصري بنفس النتيجة في ملعب برج العرب، ما فرض اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.

سجل سيمبا هدف التقدم في الدقيقة الثانية والعشرين عن طريق إيلي مبانزو، بعد مجهود فردي أنهاه بتسديدة قوية اصطدمت بأحد مدافعي المصري لتغير اتجاهها وتخدع الحارس محمود جاد وتستقر في الشباك.

لم يتمكن المصري من استيعاب هدف التقدم سريعًا، ما مهد الطريق لسيمبا لمواصلة الضغط، قبل أن يعزز ديسي موكوالا النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة الثانية والثلاثين، عندما استقبل كرة عرضية متقنة من الجهة اليسرى ووجهها برأسه في المرمى دون مقاومة.

في المقابل، أضاع المصري فرصة ثمينة لتقليص الفارق بعد دقائق من الهدف الأول، عندما استغل عبد الرحيم دغموم خطأ دفاعيًا من أصحاب الأرض، وتوغل نحو المرمى وسدد كرة قوية، إلا أن حارس سيمبا موسى كمارا تصدى لها ببراعة.

غابت الفاعلية الهجومية عن المصري في باقي فترات اللقاء، رغم محاولات التعديل التي لم تترجم إلى فرص حقيقية، وسط تماسك دفاعي واضح من الفريق التنزاني.

مباراة الذهاب التي أقيمت في مدينة الإسكندرية كانت قد انتهت لصالح المصري بهدفين نظيفين، حملا توقيع صلاح محسن والمهاجم النيجيري جون إيبوكا، ما أعطى الفريق المصري أسبقية معنوية قبل الإياب، لكنها لم تكن كافية لحسم التأهل خلال الوقت الأصلي.

دخل المصري اللقاء بتشكيلة ضمت محمود جاد في حراسة المرمى، وأربعة مدافعين هم باهر المحمدي، خالد صبحي، عمرو سعداوي، وأحمد عيد. وفي وسط الملعب، لعب محمد مخلوف، محمود حمادة، يوسف الجوهري، سامادو، وعبد الرحيم دغموم، خلف المهاجم الوحيد صلاح محسن.

تواجد على مقاعد البدلاء عدد من العناصر المؤثرة، مثل كريم بامبو، فخر الدين بن يوسف، وحسين فيصل، إلا أن التبديلات لم تنجح في تغيير مسار المباراة.

أما فريق سيمبا، فقد بدأ اللقاء بالحارس موسى كمارا، وفي الدفاع دفع بالرباعي شوماري كابومبي، كارابوي شامو، محمد حمزة، وحسين محمد.

ضم خط الوسط إيلي مبانزو، إلى جانب فابريس نجوما، إلى كاجوما، ودينيس بروسبير، في حين شكل ديسي موكوالا وجان أهوا ثنائي الهجوم، قدم الفريق التنزاني أداءً متوازنًا، ونجح في استغلال المساحات في دفاع المصري، مع الضغط المكثف في مناطق بناء اللعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى