صلاح يقترب من الاستمرار في ليفربول وسط مؤشرات تعزز بقاءه وتجديد عقده

كتب – سيد علي

ظهر تطور جديد في مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، بعد أن كشفت تقارير إعلامية إنجليزية عن نية اللاعب التغيب عن معسكر منتخب مصر المقبل في يونيو، وهو ما فُسر على نطاق واسع كمؤشر قوي على رغبته في البقاء داخل النادي الإنجليزي وتجديد تعاقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

محمد صلاح يهنئ متابعيه بحلول عيد الفطر المبارك

ربطت وسائل إعلام بريطانية هذا الغياب المحتمل لواحد من أبرز نجوم المنتخب الوطني المصري برغبة صلاح في الحصول على فترة راحة إضافية استعدادًا للموسم المقبل، تمامًا كما فعل الصيف الماضي حين اعتذر عن تمثيل مصر في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، هذه الخطوة اعتُبرت من جانب المراقبين بمثابة رسالة واضحة عن أولويات اللاعب في هذه المرحلة من مسيرته، والتي يبدو أنها لا تزال مرتبطة باللعب على أعلى مستوى تنافسي في أوروبا.

موقع “فوتبول إنسايدر” أوضح أن غياب صلاح عن المشاركة مع المنتخب لا يعكس تراجعًا في التزامه الوطني، بل يعبر عن حرصه على استعادة كامل لياقته البدنية والنفسية قبل انطلاق موسم جديد مع ليفربول، خاصة في ظل التحديات المتوقعة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

أشار التقرير إلى أن مثل هذا القرار لا يتخذه لاعب إلا إذا كان يرى نفسه مستمرًا مع فريقه الحالي ويخطط للالتزام طويل الأجل.

في سياق متصل، أكد موقع “راوزينغ ذا كوب” أن إدارة ليفربول تعمل بالفعل على الإسراع في تجديد عقد محمد صلاح إلى جانب المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.

وذكرت المصادر أن النادي يريد استعادة ثقة الجماهير بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، ويعتقد أن الإعلان عن استمرار النجمين سيمنح الفريق دفعة كبيرة قبل انطلاق الموسم الجديد تحت قيادة المدير الفني الجديد أرني سلوت.

التقرير أشار إلى أن النادي الإنجليزي يواجه تحديات واضحة في سوق الانتقالات المقبلة، بعد اقتراب لاعب الوسط ألكسندر أرنولد من الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني، وهو ما يدفع الإدارة إلى الحفاظ على الأعمدة الرئيسية المتبقية في الفريق لضمان استقرار التشكيلة وبناء مشروع تنافسي جديد.

أوساط ليفربول تبدو أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى بشأن بقاء صلاح، خاصة مع عدم ورود أي إشارات ملموسة من اللاعب أو ممثليه بوجود مفاوضات جادة مع أندية أخرى، كما لم تظهر أي تحركات رسمية من جانب أندية سعودية كانت قد أبدت اهتمامها سابقًا بضمه، وهو ما يعزز فرضية استمراره داخل “أنفيلد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى