وكالات

عثرت السلطات التركية على جثة المهندس السوري عمر العزي مقطعة داخل منزله في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، ما أثار صدمة واسعة في الرأي العام العربي والتركي على حد سواء.

مقتل عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس في غارة إسرائيلية بغزة

الجريمة التي اكتشفت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أحدثت حالة من الذهول، حيث تم العثور على الجثة داخل كيس تحت درج المنزل، مما يعكس بشاعة الحادث.

بدأت التفاصيل بالتكشف حين تقدمت زوجة الضحية ببلاغ إلى الشرطة التركية، حيث أفادت باختفاء زوجها لمدة أربعة أيام، قالت الزوجة إن شخصين مجهولين اقتحما المنزل وأجبرا العائلة على البقاء في غرف منفصلة، ثم اختفوا بعد ذلك، تاركين وراءهم علامات مشبوهة.

وعلى إثر البلاغ، انتقلت الشرطة التركية إلى المنزل للتحقيق، وأثناء تفتيش المكان تم العثور على جثة المهندس المقطعة داخل الأكياس المغطاة بالتراب. بجانب الجثة، تم العثور على آلة فرم حديثة وفاتورة شراء لمواد غريبة، ما أثار تساؤلات عدة حول نوع الجريمة وطريقة تنفيذها.

التحقيقات الأولية تكشف أن الحادث يبدو معقدًا، وأن هناك شواهد تشير إلى إمكانية تورط أشخاص من داخل دائرة الضحية، بعض الأدلة، مثل تضارب إفادات الزوجة، أثارت العديد من التساؤلات، ولا سيما أن المعطيات تشير إلى أن الزوجة كانت قد قالت في وقت سابق إن الحادث تم على يد أشخاص مجهولين، بينما الآن تثير الأدلة شكوكًا حول علاقتها بالجريمة.

ورغم الغموض الذي يحيط بالحادث، لم تعلن السلطات التركية عن نتائج التحقيقات حتى اللحظة، ما يجعل جميع الأطراف في حالة ترقب.

تسير التحقيقات في مسار حساس، حيث تطالب أسرة الضحية والمقربون بعدم التسرع في إصدار الأحكام، الشكوك حول وجود تورط محتمل من الأشخاص القريبين من الضحية تجعل القضية أكثر تعقيدًا.

حتى الآن، لا توجد تصريحات رسمية تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن التحقيق، لكن أدوات الجريمة التي تم العثور عليها قد تضع الشرطة في مسار مهم لفهم كيفية حدوث الجريمة.