ترامب يهدد برد عسكري “إسرائيلي” ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية

وكالات

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برد عسكري “إسرائيلي” إذا فشلت المفاوضات النووية مع إيران، جاء هذا التهديد في تصريح أدلى به أثناء مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، حيث أكد ترامب أن إسرائيل ستلعب دوراً مهماً في أي ضربة محتملة ضد إيران، مشيراً إلى أنها ستكون “القيادة” في هذه العملية.

رئيس MI6 السابق يحذر ترامب: تأجيل هدنة أوكرانيا مفتاح جائزة نوبل للسلام

حينما سئل ترامب من قبل الصحفيين عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية ضد إيران في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، أجاب بأنه إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكريًا، فإنه لن يتردد في استخدامه.

وأضاف أن إسرائيل ستكون جزءًا أساسيًا من هذه العملية. وقد تكون هذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها ترامب بهذا الشكل العلني عن دور إسرائيل في هجوم محتمل على إيران.

لكن ترامب تراجع قليلاً عن تصريحاته قائلاً: “لكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما يحلو لنا”، موضحًا أن الولايات المتحدة ستقرر بنفسها ما الذي يجب فعله في هذه القضية، ومع ذلك، لم يخف ترامب أنه يرى أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني ذكي ومبدع لكنه يعيش تحت نظام قاسي، وأن القيادة الإيرانية تدرك موقفه من هذا الملف.

من جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي أن المفاوضات النووية مع إيران ستكون “مباشرة”، حيث من المقرر أن يتولى ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، تمثيل الولايات المتحدة في المفاوضات، بينما سيمثل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي، وكانت إيران قد صرحت بأنها تفضل أن تكون المحادثات عبر وسيط.

قال ترامب أيضًا إنه لديه جدول زمني للعملية الدبلوماسية، حيث أشار إلى أنه سيمنح المفاوضات حوالي شهرين لمعرفة ما إذا كانت تسير في الاتجاه الصحيح، وأضاف أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن اللجوء إلى الإجراءات العسكرية بناءً على نتائج المحادثات.

مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، يبدو مستعدًا للسفر إلى طهران إذا دُعي لذلك، في الوقت نفسه، كان هناك تقارير تتحدث عن أن إعلان ترامب عن المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي كان بمثابة محاولة لضبط الأمور واحتواء أي انتقادات إسرائيلية من قبل الحكومة الأمريكية.

وفيما يتعلق بمواقف الولايات المتحدة تجاه الملف الإيراني، أكد ترامب أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذكر أن المحادثات التي ستجري في عمان يوم السبت المقبل ستكون “بداية” للعملية الدبلوماسية.

ورغم ذلك، شدد على أن الوقت ليس في صالح طهران، قائلاً: “لدينا القليل من الوقت، لكن ليس لدينا الكثير من الوقت لأننا لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى