إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة وخان يونس وسط تصعيد القصف

وكالات
أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة لسكان المناطق الشرقية في مدينة خان يونس وقطاع غزة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي على تلك المناطق.
ترامب يهدد برد عسكري “إسرائيلي” ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية
وطالت أوامر الإخلاء الجديدة عدة مناطق في خان يونس مثل عبسان الجديدة، خزاعه، وعبسان الكبيرة. وطُلب من السكان النزوح نحو المناطق الغربية، رغم أن هذه المناطق لا تُعتبر آمنة أيضًا بسبب استمرار القصف المكثف عليها.
قال بشير جبر، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف من حملاته العسكرية اليوم، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية خيمة في منطقة المواصي، وهي إحدى المناطق التي طلبت إسرائيل من السكان التوجه إليها.
وأسفر القصف عن استشهاد فلسطيني وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة. هذا الهجوم يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه السكان في غزة، الذين لا يجدون مكانًا آمنًا للهروب من القصف المتواصل.
في وسط مدينة خان يونس، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا لعائلة الفره، مما أسفر عن مجزرة بحق أفراد العائلة، حيث استشهد جميع أفراد العائلة، يشير هذا الهجوم إلى تصاعد العنف في المنطقة، وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيون الفلسطينيون.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استمر القصف الإسرائيلي على الأراضي الزراعية والمناطق الشرقية للمدينة، قذائف المدفعية العشوائية استهدفت تلك المناطق، مما أسفر عن مزيد من الدمار والإصابات في صفوف المدنيين، هذا التصعيد العسكري يتزامن مع الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.
أما في المنطقة الوسطى من غزة، وتحديدًا في محيط مدرسة المزرعة في دير البلح، فقد تعرضت المنطقة لقصف مكثف من طائرات الاستطلاع، أسفر الهجوم عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، مما يزيد من معاناة السكان في هذه المنطقة التي تعاني بالفعل من نقص في الرعاية الصحية والغذاء.
كما شملت أوامر الإخلاء الجديدة مناطق أخرى في مدينة غزة، مثل حي الشجاعية، حي التفاح، حي الزيتون، وأطراف من تل الهوى، طلب من السكان في هذه المناطق التوجه نحو الغرب، رغم استمرار القصف المدفعي والجوي على هذه المناطق منذ ساعات الصباح.
الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مناطق متعددة في غزة، في وقت تسعى فيه سلطات الاحتلال للضغط على المدنيين الفلسطينيين من خلال تكثيف الهجمات على الأماكن السكنية والزراعية.