كتب – سيد علي

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالدور المؤثر الذي لعبه محمد صلاح، جناح الفريق وقائد منتخب مصر، في الانتصار الذي حققه ليفربول على وست هام يونايتد بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب “أنفيلد” ضمن الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

محمد صلاح يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في الدوري الإنجليزي

أكد سلوت في تصريحاته عقب نهاية المباراة أن اللاعبين أصحاب الخبرة يظهرون في اللحظات الحاسمة، مضيفًا أن محمد صلاح إلى جانب الثنائي فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر كانوا من أبرز العناصر التي ساهمت في حصد النقاط الثلاث، خاصة في ظل صعوبة المباراة أمام خصم عنيد رغم مركزه المتأخر في جدول الترتيب.

كشف مدرب ليفربول أن أليسون قدم أفضل أداء له هذا الموسم، بعدما حافظ على توازن الفريق في لحظات حرجة، مؤكدًا أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق رغم ما قد يبدو على الورق، وأشار إلى أن وست هام يمتلك لاعبين يمكنهم اللعب في أندية أكبر، وكان لهم حضور قوي في وسط الملعب، مما زاد من صعوبة المواجهة.

أوضح سلوت أن الهدف الأول جاء من كرة ثابتة، وهي من أبرز الأدوات التكتيكية في كرة القدم الحديثة، واعتبر أن الفوز لم يكن سهلًا أو مضمونًا، لكن فريقه عرف كيف يستغل الفرص ويخرج من اللقاء بنتيجة إيجابية، وشدد على أهمية التركيز في المباريات المقبلة، وتحديدًا المواجهة القادمة أمام ليستر سيتي، والتي ستكون حاسمة في تحديد مصير المنافسة على اللقب.

ساهم محمد صلاح في الهدف الأول بعدما مرر كرة حاسمة إلى لويس دياز، الذي وضعها في الشباك في الدقيقة 18، واستمرت مشاركة صلاح حتى الدقيقة 84، قبل أن يخرج ويشارك بدلاً منه الياباني واتارو إيندو، وبعد خروج صلاح، تلقى ليفربول هدفًا بالخطأ سجله أندرو روبرتسون في مرماه في الدقيقة 86، قبل أن ينقذ فان دايك الفريق بتسجيل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 89.

رفع الفوز رصيد ليفربول إلى 76 نقطة، مبتعدًا بفارق 13 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، في حين بقي وست هام عند 35 نقطة في المركز السابع عشر، ما يجعله قريبًا من مراكز الهبوط.

يسير ليفربول تحت قيادة سلوت بخطى مستقرة نحو تحقيق لقب الدوري للمرة العشرين في تاريخه، بعد غياب عن التتويج استمر أربعة مواسم، ويبدو الفريق مصممًا على استعادة مجده المحلي في ظل الأداء الجماعي، والدور القيادي الذي يقدمه نجومه في الأوقات الصعبة.