الاحتلال يواصل مجازره.. استشهاد 13 فلسطينياً بينهم صحفية وعائلتها واعتقالات في الضفة

وكالات
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، مستهدفة منازل المواطنين بالطائرات الحربية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم صحفية و10 من أفراد أسرتها، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات حرجة.
دعوة لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال استهدفت منزل الصحفية فاطمة حسونة في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهادها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء، الجريمة وقعت خلال ساعات الفجر، في الوقت الذي كان فيه سكان الحي يغطّون في النوم، دون سابق إنذار أو تحذير من جيش الاحتلال.
وتأتي هذه المجزرة في سياق استهداف الاحتلال المتكرر للعاملين في الحقل الإعلامي، حيث ارتفع عدد الصحفيين الذين ارتقوا منذ بدء العدوان إلى أكثر من 210 إعلاميين، في واحدة من أعنف الهجمات التي طالت الصحافة في التاريخ الحديث، وفق ما أكدت مؤسسات حقوقية دولية.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استهدفت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال شارع “2” في بلدة القرارة، ما أدى إلى استشهاد المواطنين خالد الأسطل وطاهر السقا، بحسب ما أكدت مصادر محلية، وأضافت أن القصف أحدث دماراً كبيراً في المكان، وأدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
أما في الضفة الغربية، فقد واصلت قوات الاحتلال ممارساتها القمعية، حيث نفذت حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من الفلسطينيين، ففي طولكرم، اعتقلت شاباً يدعى ليث مزيد أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري شرق بلدة عنبتا، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الاعتقال جاء دون أي مبررات قانونية، كما جرت العادة في ممارسات الاحتلال.
وفي الخليل، شهد وسط المدينة توتراً كبيراً بعد أن وفرت قوات الاحتلال الحماية لعشرات المستوطنين أثناء اقتحامهم موقعاً أثرياً، وخلال العملية، اعتقلت القوات طفلاً لم تُعرف هويته حتى الآن، واعتدت على الأهالي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حالات اختناق بين السكان، بينهم أطفال ونساء.