الولادة داخل الكيس.. حالة نادرة تحدث مرة كل 80 ألف ولادة

وكالات
الولادة داخل الكيس الأمينوسى، والمعروفة أيضًا بالولادة المغطاة، هي حالة نادرة تحدث في حوالي واحدة من كل 80 ألف حالة ولادة، يحدث ذلك عندما يولد الطفل داخل الكيس الأمنيوسي السليم، حيث يظل الطفل محاطًا بالكيس أثناء الولادة، الذي قد يظل منتفخًا أو ممزقًا جزئيًا.
شاب هندي يسجل رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس بسبب حالة نادرة
الكيس الأمينوسى ووظيفته
الكيس الأمينوسى هو غشاء رقيق مملوء بسائل يحيط بالجنين خلال فترة الحمل، يعمل هذا الكيس على حماية الجنين من الإصابات الخارجية وتنظيم درجة حرارته، يتطور الجنين داخل هذا الكيس حيث يسبح في السائل الأمنيوسي، الذي يساعد على نمو أعضائه، بما في ذلك الرئتين والمعدة والأمعاء.
كما يسهم في حماية الطفل من التغيرات البيئية المحيطة به، عند الوصول إلى مرحلة المخاض، ينفجر الكيس الأمينوسى عادةً، مما يؤدي إلى تدفق السائل الأمنيوسي المعروف بماء الرحم.
ماذا يحدث في حالة الولادة داخل الكيس؟
في الحالات الطبيعية، ينفجر الكيس الأمنيوسي أثناء المخاض، لكن في بعض الأحيان، قد لا ينفجر الكيس قبل الولادة، مما يؤدي إلى ولادة الطفل داخل الكيس، هذه الحالة تعرف بالولادة المغطاة أو الولادة داخل الكيس، في هذه الحالة، يقوم الطبيب بفتح الكيس بعناية بعد الولادة، مما يتيح للطفل التنفس بشكل طبيعي، يمكن أن يفتح الطفل الكيس بنفسه بعد الولادة، كما يحدث عندما يفقس البيض.
أهمية الكيس الأمينوسى للطفل
يعد الكيس الأمينوسى مهمًا جدًا لسلامة الجنين، يحتوي الكيس على السائل الأمنيوسي الذي يعزز نمو الطفل ويحافظ على بيئة مناسبة له داخل الرحم، هذا السائل يساعد الطفل في تطور الرئتين والعضلات والعظام، كما يساهم في تمكين الطفل من التبرز بعد الولادة، في بعض الحالات، يساعد السائل الأمينوسي في تجنب تعرض الجنين للإصابات أو الضغط أثناء الحمل.
الولادة داخل الكيس: حالة نادرة وأثرها على الجنين
عند حدوث الولادة داخل الكيس، يكون الطفل محاطًا بغطاء من السائل الأمنيوسي الذي يوفر له بيئة غنية بالأكسجين والمغذيات.
يتمتع الطفل بالهواء المناسب داخل الكيس، كما يظل الحبل السري مليئًا بالدم الغني بالأكسجين، مما يساعد على دعم نموه حتى بعد الولادة،على الرغم من أن الولادة داخل الكيس تعد حالة نادرة، إلا أنها تظل من الظواهر المثيرة في عالم الطب والتوليد.