منتجع مصري يطرد صحفيًا إسرائيليًا دعا لاغتصاب المعتقلين الفلسطينيين | فيديو

مصادر بيان

أثار طرد الصحفي الإسرائيلي يهودا شليزنجر من أحد المنتجعات المصرية في مدينة دهب جدلاً واسعًا، لا سيما بعد تداول مقاطع مصورة وتصريحات نُسبت إليه يدافع فيها عن استخدام “الاغتصاب كأداة ردع” ضد المعتقلين الفلسطينيين.

وكان منتجع “روكسي”، المملوك لسيدتين ألمانيتين، قد رفض استقبال شليزنجر رغم اعتياده التردد عليه منذ أكثر من عقد، خاصة في فترات الأعياد اليهودية مثل عيد الفصح وعيد العُرش. ووفقًا لنشطاء، فإن شليزنجر يعمل مراسلًا في القناة 12 الإسرائيلية وصحيفة “يسرائيل هيوم”، وكان أحد أبرز الأصوات التي روجت لفكرة الاغتصاب كوسيلة ترهيب للمعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.

وقد تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مسجّلة للصحفي الإسرائيلي يُصرّح فيها بأن “الاغتصاب ممارسة طبيعية في السجون، ويجب أن يتحول إلى سياسة ممنهجة”، وهو ما أثار موجة غضب واسعة ودعوات لمنع دخوله الأراضي المصرية.

ورغم الجدل، أكدت وزارة السياحة المصرية أن المنتجع المذكور غير مرخص رسميًا ضمن منشآت الضيافة المعتمدة، بحسب ما صرح به محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية. وأضاف أن دخول السائحين الإسرائيليين يتم وفقًا لاتفاقية السلام بين البلدين، وأن السياحة “لا علاقة لها بالسياسة”.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قرابة 40 ألف سائح إسرائيلي دخلوا الأراضي المصرية لقضاء عطلة عيد الفصح، معظمهم عبر معبر طابا الحدودي باتجاه سيناء، بالرغم من تحذيرات أمنية صارمة من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بسبب تصاعد التوترات في المنطقة.

وتُظهر اللقطات المصوّرة التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تدفق أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى جنوب سيناء، وسط ردود فعل متباينة من الرأي العام المصري الذي عبّر كثير من أفراده عن استيائهم من ممارسات الاحتلال، ومواقف بعض الزائرين مثل شليزنجر، التي وُصفت بأنها “مستفزة وغير إنسانية”.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى