بمناسبة اليوم العالمي للمرض: ما لا تعرفه عن “الهيموفيليا”

كتب: على طه

 مرض نادر يهدد الحياة في صمت، يعرف باسم “الهيموفيليا” أو الناعور، هو اضطراب نادر في تجلط الدم، يعاني فيه المريض من نقص أو غياب أحد عوامل التجلط الأساسية، ما يجعل النزيف يستمر لفترة أطول من المعتاد. غالبًا ما يُكتشف المرض في مرحلة الطفولة، ويصيب الذكور بنسبة أكبر نتيجة لارتباطه بالكروموسوم X.

 الأنواع الرئيسية للهيموفيليا

  1. الهيموفيليا A: نقص عامل التجلط رقم 8.

  2. الهيموفيليا B: نقص عامل التجلط رقم 9.

  3. الهيموفيليا C: الأقل شيوعًا، نقص عامل التجلط رقم 11.

كيف يُشخّص المرض؟

يُشخّص الهيموفيليا عادة عبر:

  • فحص التاريخ العائلي.

  • اختبارات دم تقيس زمن التجلط ومستويات عوامل التجلط.

 أعراض الهيموفيليا

  • نزيف مفرط بعد الإصابات البسيطة أو العمليات الجراحية.

  • كدمات متكررة دون سبب واضح.

  • نزيف داخلي في المفاصل والعضلات يسبب ألمًا وتورمًا.

  • نزيف في اللثة أو الأنف دون إصابة.

 كيف يُعالج؟

لا يوجد علاج نهائي للهيموفيليا، لكن يمكن التحكم فيه من خلال:

  • تعويض عامل التجلط الناقص بانتظام عبر الحقن الوريدي.

  • تجنب الأنشطة العنيفة لتقليل خطر النزيف.

  • استخدام مسكنات غير مضادة للتجلط عند الحاجة.

 هل يمكن للطفل المصاب أن يعيش حياة طبيعية؟

نعم، بشرط التشخيص المبكر والرعاية الطبية المناسبة. بفضل التطور في الطب، يمكن للأطفال المصابين أن يعيشوا حياة طبيعية إلى حد كبير إذا تلقوا العلاج المناسب والمتابعة المستمرة.

 لماذا اليوم العالمي للهيموفيليا؟

يوافق يوم 17 أبريل من كل عام اليوم العالمي للهيموفيليا، وتهدف هذه المناسبة إلى:

  • رفع الوعي بالمرض.

  • دعم المرضى وأسرهم.

  • التأكيد على أهمية الوصول إلى العلاج لجميع المصابين حول العالم.

 دعوة للعمل

في اليوم العالمي للهيموفيليا، فلنقف مع المرضى وأسرهم. التوعية والتضامن أساس الرحلة نحو علاج شامل ومتوازن.

 هل تعرف أحدًا مصابًا بالهيموفيليا؟ شارك تجربته لننشر الأمل!.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى