وزيرة التضامن توجه بصرف تعويضات عاجلة لأسر ضحايا حادث المنيا

كتب – سيد علي
تواصلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع السلطات المحلية في محافظة المنيا بعد وقوع حادث مروع على الطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي.
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة
الحادث الذي وقع اليوم السبت، أسفر عن تصادم سيارتين، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين، وكان من بينهم عدد كبير من الأطفال.
وبحسب التقارير الأولية، تتواصل عمليات البحث والتعرف على هويات المصابين والمتوفين، في وقت حساس تتطلب فيه الظروف استجابة سريعة من الجهات الحكومية.
تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي عن كثب تداعيات الحادث، حيث قامت فور وقوعه بتوجيه رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بسرعة التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا، وفريق الإغاثة من الهلال الأحمر المصري، لتقديم الدعم الإغاثي العاجل.
كما قامت الدكتورة مايا مرسي بتوجيه المعنيين في الوزارة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم العون للأسر المتضررة من الحادث، بما في ذلك بدء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم المتضررين بسرعة، وتضمنت التوجيهات سرعة صرف التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، مع العمل على التنسيق بين مختلف الجهات المعنية من المحافظة والجمعيات الأهلية لتقديم المساعدات الإنسانية والمالية المطلوبة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريح لها: “إن الوزارة تبذل قصارى جهدها لضمان تقديم كافة أنواع الدعم اللازم للأسر المتضررة من الحادث، سواء من خلال التعويضات أو المساعدات العاجلة”، وأضافت أن التعاون مع الجمعيات الأهلية والمحلية في المنيا يعد جزءًا من الجهود المستمرة للتفاعل السريع مع هذه الحوادث الطارئة، والتي تتطلب تنسيقًا فعالًا بين مختلف الهيئات الحكومية وغير الحكومية.
وكان الحادث قد تسبب في أضرار كبيرة، حيث تواصل الفرق الطبية العمل على إسعاف المصابين، بينما تجري فرق التحقيقات الأمنية مع الجهات المختصة لكشف تفاصيل الحادث بالكامل، وأوضحت المصادر أن الحادث وقع في وقت مبكر من اليوم، حيث اصطدمت السيارتان في منطقة نائية على الطريق الصحراوي، ما جعل الوصول إلى مكان الحادث أمرًا صعبًا في البداية، إلا أن جهود الإنقاذ كانت سريعة وفعّالة.
وقد تم فتح أبواب مستشفيات المنيا لاستقبال الحالات الطارئة، فيما تم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لإرسال فرق طبية إلى الموقع، وحرصت وزارة التضامن على تقديم الدعم النفسي للأسر المتضررة من خلال فرق متخصصة، خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين أصيبوا في الحادث.