اشتعال حريق بأكشاك مدرسة في المنصورة

كتب – سيد كمال
اندلع حريق مفاجئ في مجموعة من الأكشاك الواقعة بجوار سور مدرسة الشهيد عمر المليجي الابتدائية بمنطقة بسندوب في مدينة المنصورة، وأسفر الحريق عن احتراق كامل لتلك الأكشاك التي كانت تُستخدم في بيع السجائر والحلويات، دون أن ينتج عنه أي إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح.
عاجل.. مصرع 143 شخصًا في حريق قارب بنهر الكونغو
تلقت أجهزة الأمن في محافظة الدقهلية بلاغًا من غرفة النجدة يفيد باشتعال النيران في عدد من الأكشاك المجاورة لسور المدرسة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى باقي المنشآت التعليمية أو السكنية القريبة.
وتمكن عدد من أهالي المنطقة من التدخل السريع ومساعدة فرق الإطفاء في إخماد الحريق، قبل أن تصل ألسنة اللهب إلى محيط المدرسة أو المنازل القريبة، مما ساعد في تقليل الأضرار وحصر النيران في نطاق محدود.
وأسفر الحريق عن تفحم محتويات الأكشاك بالكامل، لكن دون وقوع أي إصابات، وهو ما أكدته المعاينة المبدئية التي أجرتها الأجهزة الأمنية وفريق الحماية المدنية بعد السيطرة على النيران.
وأظهرت المعاينة الفنية أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي حدث داخل أحد الأكشاك نتيجة خلل في جهاز غلي المياه “كاتل الشاي”، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة وانتقالها إلى باقي الأكشاك المتجاورة نظرًا لاحتوائها على مواد سريعة الاشتعال مثل البلاستيك والكرتون.
وانتقل إلى مكان الواقعة وائل عابد، نائب رئيس حي غرب المنصورة، برفقة مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة، لمتابعة الموقف وتقييم الأضرار، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع المخلفات وتأمين موقع الحريق.
كما تم إخطار النيابة العامة التي بدأت في إجراء التحقيقات الرسمية للوقوف على ملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية وراء الواقعة.
وأكد مصدر مسؤول أن الأكشاك المتضررة لم تكن تابعة لإدارة المدرسة، بل كانت تُدار بشكل خاص من قبل بعض الباعة المنتشرين حول السور الخارجي، وأنه سيتم النظر في إعادة تنظيم تلك المنطقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، خصوصًا أن المدرسة تقع في نطاق حيوي يشهد حركة مرورية وكثافة طلابية مرتفعة.
وتعمل الجهات المعنية حاليًا على حصر الأضرار وتعويض المتضررين إن أمكن، إلى جانب مراجعة اشتراطات السلامة الكهربائية في جميع المنشآت المماثلة في نطاق المنصورة للحد من الحوادث مستقبلاً.