قناة الحدث: حماس تجند 30 ألف مقاتل في غزة وتتحول إلى حرب العصابات 

كتب: أشرف التهامي

زعمت مصادر إعلامية عربية أن حركة حماس تقوم بحملة تجنيد تهدف إلى تعويض الخسائر البشرية الهائلة، حيث يفتقر العديد من المجندين إلى التدريب على الحرب التقليدية.
وأضافت المصادر أن الحركة أطلقت حملة تجنيد واسعة في قطاع غزة وتحولت إلى حرب العصابات في ظل الخسائر الفادحة والموارد المحدودة التي تواجهها في حربها مع العدو الإسرائيلي، بحسب تقرير إعلامي سعودي نشر اليوم الأحد.
تقرير قناة الحدث السعودية.
وأفادت قناة الحدث السعودية، نقلاً عن مصادر لم تُسمّها، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تُجنّد ما يصل إلى 30 ألف مقاتل جديد.
وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تعتمد على أساليب حرب العصابات، نظرًا لافتقار معظم المجندين الجدد إلى التدريب على القتال التقليدي.
كما أشار التقرير إلى أن الحركة تكبدت خسائر فادحة في ترسانتها من الأسلحة، وخاصة الطائرات المُسيّرة والصواريخ بعيدة المدى.
يأتي هذا التحول في ظل استمرار القتال في أنحاء قطاع غزة، عقب انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس/آذار.
وأفادت مصادر فلسطينية، يوم الأحد، بمقتل شخص بنيران المدفعية الإسرائيلية في منطقة المواصي شمال غرب رفح، جنوب غزة.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة الجزيرة القطرية بتبادل إطلاق نار بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة.
الليلة السابقة.
في الليلة السابقة، أُبلغ عن غارات إسرائيلية مكثفة على بيت حانون شمال غزة وخان يونس جنوبها. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قوات من لواء جفعاتي، بالتعاون مع وحدة الهندسة القتالية النخبوية “ياهلوم”، وتحت قيادة الفرقة 143، دمّرت نفقًا مفخخًا تحت الأرض بطول مئات الأمتار في حي الشابورة برفح. كما أفاد جيش الاحتلال بمصادرة وتدمير العديد من الأسلحة، بما في ذلك فتحة نفق احتوت على مخبأ للمتفجرات.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن مقتل 44 شخصًا وإصابة 145 آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ومنذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس/آذار، أفادت الوزارة باستشهاد 1827 شخصًا وإصابة 4828 آخرين. ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بلغ عدد الشهداء في غزة 51201 شهيداً و116869 جريحًا.

عناصر من قوات الاحتلال في رفح 
عناصر من قوات الاحتلال في رفح

رغم حملة التجنيد الجديدة، أفادت التقارير أن حماس تواجه أزمة مالية خانقة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس، لم تتمكن الحركة من دفع رواتب مقاتليها منذ استئناف العمليات العسكرية.
وأشار التقرير إلى وقف المساعدات الإنسانية بالتزامن مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية الموجهة التي ساهمت في استنزاف الشعب الفلسطيني الأعزل.
في وقت لاحق من اليوم نفسه، رفضت حماس مقترحًا إسرائيليًا لصفقة جزئية للأسرى. وقالت الحركة في بيان:
“لن نقبل باتفاقيات جزئية يستخدمها نتنياهو وحكومته كغطاء سياسي لمواصلة الحرب”.
وصرح خليل الحية، المسؤول البارز في حماس وقائد فريق التفاوض التابع للحركة، بأن حماس مستعدة للتفاوض فورًا على صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى