كتب – علي سيد

لاحقت سيدة زوجها بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة في الجيزة بعد أن طردها من منزل الزوجية وتزوج من أخرى دون علمها، وذكرت في دعواها أنها فوجئت بزواجه رغم مرور 32 سنة على زواجهما، وعندما واجهته بالواقع أجبرها على توقيع تنازل عن منقولاتها ومصوغاتها تحت التهديد، ثم طردها خارج المنزل.

خيانة الجار.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 12 عامًا من الزواج

اتهمت الزوجة زوجها بالاستيلاء على “تحويشة العمر” وتركها بلا مأوى أو مصدر دخل، رغم أنها ساندته طوال سنوات في تنمية أعماله وتوسيع رأس ماله، وأكدت أنها لجأت للأهل والأصدقاء لإنهاء الأزمة بشكل ودي لكنه رفض تمامًا، بل وقطع علاقته ببناته وامتنع عن التواصل معهن.

قدمت الزوجة عدة بلاغات ضده، شملت ست دعاوى حبس، إلى جانب دعوى تبديد للمطالبة بثمن المصوغات الذهبية التي قالت إن قيمتها تجاوزت مليون ومئتي ألف جنيه، وأضافت أنها لا تزال تحاول تمكين نفسها وابنتها الصغرى من العودة إلى منزل الزوجية الذي أصبحت محرومة منه.

قالت الزوجة في دعواها إنها عانت من عنف زوجها وسوء معاملته، وأكدت أنه تركها معلقة، ممتنعًا عن تطليقها أو إعطائها حقوقها، كما اتهمته بتعمد الإساءة إليها خوفًا من مطالباتها المالية التي قالت إنها بملايين الجنيهات.

من جانبه، أنكر الزوج ما جاء في الدعوى واتهم زوجته بهجره، وادعى أنها تسعى لإيذائه ماديًا ومعنويًا من خلال الدعاوى القضائية، وأضاف أنه بادر برفع دعوى نشوز ضدها، متهمًا إياها بالتحايل والتسبب في الإضرار به.