وكالات

ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر صباح اليوم الجمعة شمال دولة الإكوادور، ما تسبب في حالة من القلق والذعر بين السكان، رغم عدم الإعلان عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية جسيمة حتى الآن.

هزة أرضية خفيفة شمال شرم الشيخ

الزلزال كان محسوساً في عشر مقاطعات على الأقل، وأدى إلى إرباك عام في المدن الواقعة بالقرب من مركز الهزة، وخاصة في المناطق الساحلية.

حددت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية موقع الزلزال في المحيط الهادئ على مسافة تقارب 20 كيلومتراً شمال شرق مدينة “إزميرالداس” الساحلية، وبلغ عمقه نحو 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض، ما زاد من تأثيره في المناطق القريبة.

وشعر السكان بالاهتزازات الأرضية بوضوح في عدد من المدن، من بينها العاصمة كيتو ومناطق شمالية أخرى، حيث خرج بعض المواطنين إلى الشوارع خوفاً من توابع أو انهيارات محتملة.

أعلنت السلطات الإكوادورية حالة التأهب بعد وقوع الزلزال، وأصدرت تحذيراً أولياً من احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) على طول ساحل المحيط الهادئ، إلا أن هذا التحذير لم يستمر طويلاً، إذ سارعت الجهات المختصة إلى إلغائه بعد مرور أقل من ساعة من صدوره، وأكدت أن الوضع لا يستدعي اتخاذ إجراءات إخلاء في الوقت الحالي.

وزارة الداخلية الإكوادورية أعلنت أنها تتابع التطورات عن كثب بالتنسيق مع هيئة الدفاع المدني والجيش، وأشارت إلى أن فرق الطوارئ انتشرت في محيط مدينة “إزميرالداس” وفي عدة مناطق ريفية مجاورة للتحقق من الأضرار وتقديم المساعدة في حال الحاجة، كما تم تفعيل فرق من المهندسين المدنيين لمعاينة الأبنية والمنشآت الحيوية في المناطق المتأثرة، لضمان سلامتها الإنشائية.

السلطات المحلية طلبت من المواطنين البقاء في حالة يقظة وتجنب الأماكن القريبة من الشواطئ والمباني القديمة أو الآيلة للسقوط، تحسباً لأي هزات ارتدادية محتملة.

وكانت الإكوادور قد شهدت عدة زلازل قوية في السنوات الماضية، كان أبرزها زلزال عام 2016 الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص.