كتب – نور منصور

أصدرت نقابة الإعلاميين في مصر قرارًا بمنع ظهور الدكتورة دعاء سهيل على أي وسيلة إعلامية داخل البلاد، وذلك بعد ممارستها النشاط الإعلامي دون الحصول على تصريح من النقابة، جاء القرار بعد أن تبين أن سهيل لم تقيد اسمها في جداول النقابة وفقًا للقانون المعمول به، وهو ما يعد مخالفة صريحة.

فرنسا تمنع سفر مواطنيها إلى إيران في ظل تزايد المخاطر الأمنية

أوضح نقيب الإعلاميين أن النقابة قامت بتوجيه إنذار لكافة الوسائل الإعلامية، بما في ذلك القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية، بضرورة الامتناع عن استضافة دعاء سهيل أو السماح لها بالمشاركة في أي برنامج إعلامي، تحت طائلة المسؤولية القانونية.

وحذرت النقابة من أن أي وسيلة إعلامية تتجاهل هذا القرار قد تواجه إجراءات قانونية تصل إلى حد الغلق وفقًا للمادة 89 من قانون النقابة.

دعاء سهيل هي شخصية معروفة في مجال التغذية العلاجية والتخسيس، ولها حضور قوي على منصات التواصل الاجتماعي، ولدت في محافظة المنوفية وحصلت على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، ثم تابعت دراستها في مجال التغذية العلاجية، حصلت على دبلومة وماجستير ثم دكتوراه في التغذية من جامعة نيوكاسل البريطانية، بالإضافة إلى دكتوراه أخرى من جامعة كامبريدج، حيث تناولت دراستها “أثر الوعي والممارسات الغذائية على النمو الجسمي”.

تحققت شهرة دعاء سهيل في السنوات الأخيرة بفضل برامجها المتعلقة بالتغذية والتخسيس التي قدمتها عبر وسائل الإعلام، وكذلك من خلال منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك واحدة من أكبر الصفحات المتخصصة في مجال التخسيس في العالم العربي.

ومع ذلك، لم تخلُ مسيرتها من الجدل، في عام 2022، تعرضت دعاء سهيل لاتهامات بالنصب والاحتيال بعد أن تم توجيه تهم إليها تتعلق بممارسة نشاط طبي غير مرخص والترويج لأدوية مجهولة المصدر عبر القنوات الفضائية، وقد أشارت التحقيقات إلى أن تلك الأدوية كانت تزعم معالجة السمنة وإنقاص الوزن بشكل غير موثق علميًا.

ورغم تلك الاتهامات، تمكنت دعاء سهيل من الحصول على حكم بالبراءة في أغسطس 2022، حيث أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا ببراءتها من التهم الموجهة إليها.