9 قتلى في حصيلة أولية لحادث دهس في مهرجان شعبي بفانكوفر

وكالات
لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأُصيب آخرون في حادث دهس مروع وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في مهرجان شعبي بمدينة فانكوفر الكندية.
محكمة النقض تحدد مصير أحمد فتوح في قضية دهس مواطن على طريق العلمين
وقع الحادث عندما دهس رجل حشداً من المواطنين بسيارته أثناء مشاركتهم في مهرجان “لابو لابو” الفلبيني، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المدينة.
أعلنت الشرطة الكندية أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل تسعة أشخاص، بينما تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
في وقت لاحق، تمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به في الحادث، وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث لا يحمل طابعاً إرهابياً، مما ساهم في تهدئة المخاوف التي انتشرت بعد الحادث.
أثار الحادث حالة من الصدمة في مدينة فانكوفر، حيث عبّر عدد من المسؤولين الكنديين عن حزنهم العميق بسبب هذه المأساة، في تغريدة عبر موقع “إكس”، قدمت الشرطة الكندية تعازيها لأسر الضحايا، واصفة الحادث بـ “المأساوي”، كما أضافت الشرطة أنها تواصل التحقيقات في الحادث للتوصل إلى كافة تفاصيله.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء كندا مارك كارني عن صدمته من الحادث، وكتب في تغريدة له على “إكس” أنه “مفجوع” من هذه المأساة، التي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، كما قدم تعازيه لأسر الضحايا وأعرب عن دعمه للمجتمع الفلبيني في كندا، وأكد كارني أنه يتم مراقبة الوضع عن كثب وأنه يقدر الجهود السريعة لفرق الإنقاذ في التعامل مع الحادث.
شهد المهرجان الفلبيني في فانكوفر عادةً حضوراً كبيراً من الجالية الفلبينية التي تحتفل بعاداتها وثقافتها، وتسبب الحادث في صدمة كبيرة للمشاركين في المهرجان، بالإضافة إلى المجتمع المحلي الذي استنكر هذا الهجوم المفاجئ على المدنيين.
الشرطة الكندية تواصل تحقيقاتها في الحادث، وتُركّز على جمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة المحيطة بالمهرجان، كما تم الإعلان عن اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في مواقع الأحداث الجماهيرية المقبلة في المدينة لضمان سلامة المواطنين.