كتب – علي هلال

أكدت رابطة الدوري الإنجليزي أن محمد صلاح لعب دورًا حاسمًا في تتويج ليفربول بلقب الدوري الممتاز للمرة العشرين في تاريخه خلال موسم 2024-2025، سجل النجم المصري أرقامًا قياسية جديدة، حيث ساهم بشكل مباشر في أغلب أهداف فريقه، مما جعل أداءه هذا الموسم يصنف من بين الأفضل في تاريخ المسابقة.

محمد صلاح يقود ليفربول الترويج بالدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه

قاد محمد صلاح هذا الإنجاز بتسجيله 28 هدفًا وصناعة 18 تمريرة حاسمة، ليكون بذلك قد شارك في 46 هدفًا خلال موسم واحد، وهو ما يمثل 58% من إجمالي أهداف ليفربول في الدوري، ولم تقتصر مساهماته على الأرقام فقط، بل ظهر تأثيره جليًا في المباريات الكبرى التي احتاج فيها الفريق للحسم، مما عزز من فرص التتويج قبل انتهاء الموسم بجولات عدة.

بدأ المدرب الهولندي آرني سلوت موسمه الأول مع ليفربول بانطلاقة قوية، حيث فاز في أول ثلاث مباريات دون استقبال أي هدف، مما منح الفريق ثقة مبكرة ساعدته على تثبيت أقدامه في صدارة الترتيب منذ المراحل الأولى، نجح سلوت في إعادة تنظيم الفريق بعد رحيل يورغن كلوب، حيث اعتمد على اللعب الجماعي والضغط العالي مع إعطاء الحرية الهجومية لصلاح وزملائه.

شهد الموسم محطات مفصلية كان أبرزها انتصارات ليفربول على أندية قوية مثل أستون فيلا ومانشستر سيتي ونيوكاسل، مستفيدًا من تعثر أرسنال في بعض الجولات الحاسمة، استطاع الفريق من خلال هذه الانتصارات توسيع الفارق في الصدارة، وضمان اللقب قبل نهاية البطولة.

اعتبرت رابطة الدوري الإنجليزي أن عوامل ثلاثة قادت هذا التتويج: تألق محمد صلاح، البداية المثالية لسلوت، والقدرة المتواصلة للفريق على قلب النتائج الصعبة لصالحه.

وأشادت الرابطة بطريقة تعامل ليفربول مع الضغوط، مشيرة إلى أن استقرار الأداء الفني والبدني خلال الموسم ساعد في الحفاظ على إيقاع الفوز دون تراجع.

أثبت محمد صلاح من جديد قيمته كأحد أبرز نجوم الكرة العالمية، وأضاف لقبًا آخر إلى رصيده مع ليفربول، رافعًا من مكانة النادي الذي بات يمتلك عشرين لقبًا في الدوري، ليواصل ملاحقته لمانشستر يونايتد على صدارة الأندية الأكثر تتويجًا.