اتحاد الكرة يتلقى عرضًا لإقامة نهائي كأس مصر في الإمارات

كتب – علي هلال

تلقى اتحاد كرة القدم المصري عرضًا لإقامة نهائي كأس مصر بين فريقي الزمالك وبيراميدز خارج البلاد، وتحديدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

شيكابالا يواصل غيابه عن الزمالك أمام المصري في الدوري

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه موعد المباراة المنتظرة جدلًا بين الأندية والاتحاد، بسبب ضغوطات تتعلق بتوقيت المباراة والتزامات الأندية المحلية والدولية.

أكدت مصادر داخل اتحاد الكرة أن العرض الإماراتي تم مناقشته بشكل مبدئي، حيث ينتظر الاتحاد تأكيدًا رسميًا من ناديي الزمالك وبيراميدز بشأن موافقتهما على نقل المباراة إلى خارج مصر، وكان من المقرر إقامة النهائي في 20 مايو المقبل، إلا أن التعديلات الأخيرة في الأجندة الدولية قد تفرض تغييرات في الموعد المحدد.

تترقب الأندية المعنية أن يتم تعديل موعد المباراة في ضوء الأجندة الدولية، حيث يتزامن موعدها مع فترة من 2 إلى 10 يونيو المقبل، وهي الفترة التي يمكن للمنتخبات خلالها طلب لاعبي الأندية المحترفين للانضمام إلى صفوفها، ويُعتبر ذلك أحد العوامل المؤثرة في اتخاذ قرار نقل المباراة إلى الإمارات، خاصة مع وجود لاعبين دوليين ضمن صفوف الزمالك وبيراميدز.

من جانبها، تتمسك إدارة نادي بيراميدز بتأجيل وتعديل موعد نهائي كأس مصر، حيث ترى أن إقامة المباراة في الموعد المحدد لن يكون ممكنًا بالنظر إلى التزامات الفريق الدولية، حيث سيخوض الفريق السماوي نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي في الفترة نفسها تقريبًا.

وقد نجح بيراميدز في التأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري الأبطال بعد فوزه على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في الدور نصف النهائي.

تسعى إدارة نادي بيراميدز لإقناع لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بضرورة تعديل موعد نهائي كأس مصر بما يتناسب مع جدولة المباريات الدولية للفريق، ويرغب النادي في منح لاعبيه وقتًا كافيًا للسفر إلى جنوب إفريقيا، والراحة قبل خوض نهائي دوري الأبطال، الذي يُعد من أهم البطولات القارية.

من المنتظر أن يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن موعد المباراة ومكان إقامتها بعد التنسيق بين اتحاد الكرة والأندية المعنية، ويبدو أن الإمارات قد تكون الخيار الأمثل لإقامة هذا الحدث الكبير في ظل رغبة الطرفين في تأجيل المباراة بما يتماشى مع التزاماتهم الرياضية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى