وكالات

صدق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير يوم الجمعة على خطط جديدة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن القرار جاء في إطار التصعيد المستمر في المنطقة مع تصعيد استخدام الأسلحة المتطورة لتحقيق أهداف عسكرية مباشرة.

رفض إسرائيلي لمقترح هدنة طويلة الأمد في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين تنفيذ أول استخدام عملي لصاروخ “بار” المتطور خلال العمليات الجارية في قطاع غزة، وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن إطلاق هذا الصاروخ جاء لاستهداف مواقع في جنوب القطاع ضمن العمليات العسكرية المكثفة، وتميز الصاروخ الجديد بقدرته العالية على إصابة الأهداف خلال فترة زمنية قصيرة جدا بفضل آلية توجيه دقيقة مصممة خصيصا للتعامل مع بيئات القتال الصعبة.

أكد الجيش أن صواريخ “بار” ستشكل بديلا لصواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تعتمد عليها راجمات الصواريخ المتعددة M270، وأشار إلى أن مدى صاروخ “بار” يصل إلى ثلاثين كيلومترا، مما يتيح تنفيذ ضربات سريعة ودقيقة ضد أهداف عسكرية تعتبرها إسرائيل تهديدا مباشرا.

شهد قطاع غزة اليوم الإثنين استهداف موقع جنوبي باستخدام هذا الصاروخ الجديد، مما يعكس توجه جيش الاحتلال إلى الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتقليل زمن العمليات وزيادة فاعلية الاستهداف.